عضو مجلس شورى: وفيات الحوادث في المملكة الأعلى على مستوى العالم
أكد عضو مجلس الشورى الدكتور عبد الجليل آل سيف على الحاجة إلى تطوير برامج وآليات السلامة المرورية وخاصة خدمات النقل داخل وخارج المدن، مشيرا إلى الزيادة المستمرة في نسبة استيراد السيارات، مما نتج عنه آثار سلبية منها ازدياد عدد حوادث المرور، وازدياد نسبة الوفيات الناتجة عنها.
وقال آل سيف في محاضرة أقيمت أمس الأول في نادي الترجي بمحافظة القطيف بعنوان «نظام المرور الجديد بين التوعية والتطبيق»، إن نسبة وفيات الحوادث في المملكة تعتبر الأعلى على مستوى العالم، مضيفا إن السلوكيات الخاطئة، والسرعة، وعدم التقيد بالإشارات، والمخالفات، هي من ابرز زيادة هذه النسبة.
موضحا أن 33% من المتوفين في الحوادث تتراوح أعمارهم بين( 18-29 سنة) و 48% من عدد المتوفين تقل أعمارهم عن(30 عاما)ً، كما أن الخسائر المادية أيضاً كثيرة.
ونوه السيف إلى إن المنطقة الشرقية سجلت في عام 1429هـ 239898 حادثاً مثلت 26% من حوادث المملكة، بزيادة 27% عن العام السابق نتج عنها 6010 إصابة بزيادة 16%، و 1113 حالة وفاة بزيادة 15% عن العام الماضي، أما محافظة القطيف فقد سجلت في العام 1429هـ 13777 حادثاً بزيادة 1،4%، و81 حالة وفاة بنسبة زيادة 20% عن العام الماضي.
ولفت آل سيف إلى أهمية شعار «لا تتصل حتى تصل» والذي جاء التأكيد على مضمونه في النظام الذي صدر مؤخراً ضمن جدول المخالفات، مؤكدا على عدم استخدام الهاتف المحمول أثناء القيادة.
وأعطى لمحة سريعة عن حجم الأضرار الناتجة عن مشكلة المرور على مستوى الوطن وعلى مستوى المنطقة الشرقية ومحافظة القطيف بشكل خاص.
واختتم آل سيف محاضرته بالتأكيد على أهمية المرحلة القادمة، وجديتها لتفعيل ما ورد في النظام الجديد وخاصة في برامجه التنفيذية و التخطيطية و التوعية.