العصبية سبب في توتر العلاقات الإنسانية
يقضي الإنسان اليوم لعل وعسى يجلب الفائدة من المجتمع الشبابي والآباء العصبيين والأمهات العصبيات والكلام المحبط وتوجيه الاتهامات بغرض الاستفزاز الذي يضيع الوقت معهم دون الوصول لأي هدف يؤدي للتفاهم الذي يخلق روح الأخلاق وتحقيق الغرض من النقاش.
قلق وراء قلق دون تحقيق غاية نبيلة من الحديث الذي يكون بينهم وبين الجيل الآخر الذي قرر أن يكره الحياة الاجتماعية بسبب طريقة التعامل السيئ الذي يعمل على تدمير الحوار عندما يفقد واحد من الأطراف الأخرى الأعصاب بسبب عدم الالتزام بالهدوء والقوانين والنظام عند لحظة اللقاء والكلام.
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم الذي يجعل الإنسان يكره الساعة واليوم والحديث مع هذه العينة المتسلطة الذي تريد تتحكم بك وتستمع إليها فقط دون أن تستمع لك، بل هي لا تحترم الاختلاف في الرأي ولا تعتمد على مبدأ تحقيق المشتركات وتحقيق النجاح والأهداف في الحوار.
وبالتالي يعيش الطرف الذي يتحاور ويتناقش مع هذه العينة في خوف وتوتر زائد دون جلب أي فائدة غير الكراهية الشديدة التي تثير الحقد الدفين لدرجة الشعور بالانزعاج منهم الذي يبين التوتر من قبل هذه الفئة المتسلطة وعدم الاستماع لهم بسبب عدم الالتزام بالقوانين والهدوء.
وطبعا المضايقات والاستفزازات النفسية والكلامية التي تسبب التفرقة والنفور بين الناس بسبب العصبية التي لا تعجب الأطراف الأخرى التي تحب أن تشعر السكينة التي تجلب الراحة عندما يتشارك الناس الآراء والأفكار بطريقة مرتبة.
لذا يجب على كل فرد أن يتحلى بصفة السيطرة على الغضب والصبر عند لحظة اللقاء بين كل شخص يسعى للإحساس بمشاعر الآخرين والمتطلبات والشروط التي لديهم حتى يتوافق وينسجم كل طرف مع الآخر دون وجود الهمجية والعنجهية.
- وفي الختام إذا أردت أن ينجح النقاش بينك وبين الآخرين دون وجود حالة العصبية:
1 - ضع حدودا وخطوطا حمراء عند الحديث معهم حول مواقف معينة مثلا.
2 - الاستماع للآخر حتى يستمع لك الطرف الثاني.
3 - التحدث مع الطرف الثاني بصراحة في حال وجود مشكلة أو عادة يجب أن يتخلص منها، ويكون ذلك بالالتزام بالقوانين والأخلاق عند توجيه الكلام والتوجيهات المفيدة.
4 - لا تعتقد إن بإمكانك السيطرة على الآخرين في كل الأمور والنقاط.
5 - كل طرف لديه شروط كما يكون لديك شروط ”أنت“.
5 - لا تكون أنانيا في الحوار والنقاش بل أعطي من حولك الحب والعطاء في الكلام الطيب.
6 - تعامل مع الناس باحترام حتى يعاملوك بالمثل فيحترموك.
7 - لا تجبر الآخرين على أمر لا يحبوا ممارسته أو فعله.