فقدتك الناسُ " حبُّوب " الذي
اقرأ للكاتب أيضاً
اقرأ أيضاً
أيها العامل للدار التي فقدتك الناسُ (حبُّوبَ) الذي وقضيت العمْرَ بالبسمة ما أنت من أسستَ للخير يداً أنتَ من أسستَ مشروعكَ ذا يا أبا منصور والشيمة في شنريٌ أنت كم أبهرتنا لمحبيك دموعٌ لم تزلْ روحك المثلى تجلتْ علماً وسعتْ تبحثُ عن ذكرٍ لها لم تكنْ تبحثُ عن تتويجها إنْ تكنْ في الأرض مجهولاً فما هذه جمعية الخير بكتْ (بدرنا) أبَّنكَ اليوم فما إنْ غرسنا لك حرفاً صامتاً فلقد علمتنا من قبل ذا كمْ وكمْ ضحيتَ للناس أما هذه أمُ الحمامِ افتقدتْ وعلى سجادةِ الليل جثتْ فتقبل ذاك منها أجْرَ ما |
جعل الله بها أوفى كنتَ حمَّالاً لهم معنى الوفاءْ ملَّ منك القلبُ أيام العطاءْ ما عسى نكتب في سطر الرثاءْ في بلاد الخير " لله البقاءْ " روحك البيضاء شريان صفاءْ بصفاتٍ منْ جمالٍ ونقاءْ في مآقيهم بألوان العزاءْ حيث رفتْ بسلامٍ ورخاءْ تركته بين جمع البسطاءْ قبلَ ذا إذْ كان في الله الرجاءْ أنتَ في الأخرى لقد نلت الثناءْ حينما غادرتَ - لله البقاءْ عذرنا والصمتُ داءُ الشعراء ؟ في سطورٍ من صنيع الأدباءْ يا ابن منصورٍ خِلالَ الكرماءْ آنَ أنْ تأخذَ منهم ما تشاءْ شخصك الغالي وباتت في عناءْ بابتهالاتٍ ، صلاةٍ ودعاءْ أنتَ قدمتَ إلى أمِّ الوفاءْ | الجزاءْ