كربلاء وخلاصة الغاية

كربلاء الحسين ، رسالة خالدة، تمتلك القوة والثوابت الفكرية الصحيحة، رسالة جليلة ومدرسة لها أبعادها ومظاهرها التوعوية النبيلة، لكافة الخلق وفي كل زمان ومكان.

كربلاء الحسين ، تمثل ما كانت عليه الرسالة المحمدية العظيمة، دعوة للإصلاح وإقامة العدل، شواهدها واضحة كالشمس الساطعة، سطرها التاريخ بعد أن كادت أن تُغيب لو لا إرادة الله سبحانه، فهي وعظ وإرشاد ودعوة لمنع القتال، فمضى يوقض الناس للرشد وهم في كرى الظلال رقود.

إن الإمام الحسين واصحابه عليهم افضل الصلاة والسلام، سيرة عطرة لا يتوقف شداها على ممر العصور، منارة عالية، صنعوا مواقف وملاحم بطولية في نصرة الأسلام ورفع كلمة الحق والكرامة، فلا يوجد في خلدهم أي شيء دنيوي غير ما اراده الله لهم من الشهادة في سبيل الله ولينالوا الدرجات العالية والجنات الخالدة.

يوم عاشوراء وبكل جوانبه، الدعوية والإنسانية والبطولية خدم الأمة وفق مبادئ الأسلام وتوجيهاته، تتجدد فيه الدعوات إلى التسامح والإلفة والمحبة، وإن إقامة المراسم ليوم عاشوراء الحسين ، تزيدنا طاعة لله عز وجل ولرسوله ، وتكسب عقولنا للأسلام بصيرةً ورشداً، وتمنحنا أحساساً وحباً وعزة وكرامة.

فني طائرات - جوية - متقاعد / أعمل حاليآ متعاقد مع آرامكو
السعودية / عضو مجلس حي ومتحدث رسمي - للمجلس / ناشط أجتماعي ومهتم بشئون المرأة الوطنية ! !
التخصص : كاتب / بعضآ ( شيئآ ) من الخواطر والشعر !