الدكتورة: ليلي حميد أمان أزهرت وأضاءت سماء البحث العلمي في مؤتمر الرياض للدواء
في رحاب العلم.. حيث تتصافح العقول وتتنافس الأفكار.. يزهو البحث العلمي كبستان وارف الظلال.. تتفتح فيه زهور الإبداع والابتكار. وفي قلب هذا البستان.. تبرز قامات شابة تحمل على عاتقها همة التميز.. لتصوغ من شغفها وإخلاصها إنجازات تبقى خالدة. ومن بين هذه القامات.. سطع نجم الدكتورة ليلى حميد أمان.. التي لم تكن مجرد باحثة.. بل كانت زهرة متفردة أزهرت في حقل المعرفة.. وحصدت التميز العلمي في مؤتمر الرياض للدواء.. لتكتب اسمها بحروف من نور في سجلات الإنجازات الوطنية والعالمية.
شهدت العاصمة الرياض انعقاد مؤتمر الرياض للدواء.. أحد أبرز المحافل العلمية التي تجمع نخبة الباحثين والمتخصصين في مجال الصيدلة والعلوم الطبية. وفي هذا المحفل المرموق.. برز اسم الباحثة ليلى حميد.. التي تمكنت من الفوز عن بحثها العلمي.. وسط منافسة قوية جسّدت مستوى متقدماً من العقول والطاقات الشابة. أبت ليلى حميد إلا أن تترك بصمتها المضيئة في سجل الإنجازات العلمية.. فكان لها أن تتوّج بحثها بالفوز في هذا المؤتمر الذي لا يكرّم إلا المتفردين في عطائهم والمتمكنين من أدوات العلم والبحث.
لم تكن ليلى مجرد باحثة تحمل بين يديها أوراقاً علمية.. بل كانت صوتاً نابضاً بالشغف.. وقلماً مشبعاً بالوعي.. وفكراً يقرأ الحاضر ليكتب المستقبل. بحثها لم يكن مجرد سطر في تقرير أو رقم في جداول.. بل كان رؤية تحمل في طياتها الأمل.. وتترجم إخلاصها لقضية الدواء.. ذلك الركن الذي به تُحفظ حياة الإنسان وتُصان صحته. تميز البحث بعمق الفكرة ودقة المنهجية وحداثة النتائج.. مما أهّلها لأن تحظى بتقدير لجنة التحكيم التي وصفت عملها بأنه“إضافة نوعية للمعرفة الدوائية.. ومثال على تكامل الجهد العلمي مع الاحتياجات الصحية المعاصرة”.
لقد جاء بحثها كأغنية منسوجة بخيوط الدقة العلمية وبلاغة اللغة.. حيث التقت الصياغة الطبية الرصينة بجمال العبارة.. فأصبح النص في حضوره العلمي أشبه بالقصيدة في وهجها الأدبي. ولم يكن غريباً أن يقف الحاضرون احتراماً لهذا الجهد.. وأن يخط المؤتمر اسمها بحروف من نور في سجلاته.
طوبى لليلى بما أنجزت.. وطوبى لوالدها الذي رأى فيها امتداداً لآماله.. وطوبى لوطنها الذي يفاخر بها بين الأمم. من الرياض.. عاصمة الدواء والبحث.. انطلقت إشراقتها الأولى.. ولن تنطفئ ما دام في قلبها شعلة العلم متقدة. إن هذا الفوز لا يكرّس فقط مسيرة ليلى حميد كباحثة واعدة.. بل يوجه رسالة أوسع إلى طلاب العلم والباحثين.. أن المثابرة والإبداع هما السبيل إلى التميز.. وأن المستقبل يتسع لكل من يحمل همة العلم وصدق العطاء. فلتكن مسيرتها مناراً تهتدي به الأجيال القادمة.. ولتبقى بصمتها في سجلات العلم نبراساً يضيء طريق الإنسانية.
بارك الله فيك يا دكتورة ليلى حميد.. ونفع بعلمك الجميع.