وفاء لغازي
أمام مستشفى متهالك يحتمل السقوط في أي لحظة حتى على قاطنيه من المرضى أو الطاقم الطبي تجلت أمنية لأهالي القطيف أن يظفروا بمستشفى يبصر النور يبعث على البهجة بين أبنائها يرفع أوهام المبنى المتهالك عن أذهانهم وبحصول السعي الدؤوب من رجالات وأعيان القطيف بالتواصل مع وزير يحمل هموم أبناء الوطن ليقدم انجازا يبقي له ذكرا خالدا بين أبناء القطيف فكان الدكتور غازي القصيبي صاحب الهمة العالية والذوق الرفيع أهلا للإستجابة في إذكاء الفكرة وتأسيس أكبر مشروع في المنطقة في وقته (مستشفى القطيف المركزي)وتحت إشراف مهندسين من أبناء الوطن الغيارى وتحت إدارة شركة وطنية نالت إعجاب كبار المسؤلين في الدولة ليكون في مقدمة الحاضرين في افتتاحه لهذا الصرح المغفور له خادم الحرمين الشريفين الملك فهد تحت إبداع الشعراء والمتكلمين.
جاء هذا الصرح الخالد من رجل اهتم بهذه المنطقة التي تواصل مع أبناءها وأحبها وباذلته الحب سواء أيام وزارته أو مع أدبه وشعره وبلاغته فكان منه الوفاء ومنا الثناء.
فقدك خسارة لأبناء الوطن وعلى الأخص الساحل الشرقي.نسأل الله أن يلهم ذويك الصبر والسلوان