قَالَ آدَم
يَرِثُ الكَمَالَ ، يُصَادِقُ الأَعْلَى ، يُفَكِّرُ :
كَيفَ أُكْمِلُ كَامِلاً صِرْفَاً ؟ ، سَأُمْسِكُ بِالطَّرِيقَةِ ،
قَالَ آدَمُ ،
حَيثُ أُقْصِي جَنَّةَ المَأْوَى ، فَيَلْتَبِسُ المطَرْ .
* *
مَنْ أَوَّلُ الشُّعَرَاءِ ؟ هَلْ رَجُلٌ أَمِ امْرَأَةٌ ، وَمَاذَا
لَوْ تَكُوْنُ العُزْلَةُ الأُوْلَى هِيَ المَطَرَ المَطَرْ ؟!
بَلْ حَنَّ شَخْصٌ لِلْبِلادِ وَزَوْجُهُ ، أَيَّ المَرَايَا
اسْتَفْتَحَا نَوَّارَهَا وَاسْتَمْلَحَاهَا ؟
هِيَ حِرْفَةُ الأَقْوَاسِ بَينَ غَمَامَتَيْنِ ، وَزِينَةُ
الفِرْدَوسِ سَبَّبَتَا تَوَاطُؤَ شَاعِرٍ ؟ أَمْ طِينَةُ
الأَرَضِينَ وَالمِلْحُ التُّرَابِيُّ احْتَفَى بِخَيَالِ سَيِّدَةٍ
وصَاحِبِهَا ؟ ،
وَلَمْ يَشْهَدْ طُفُولَتَهُ ، وَلَمْ تَشْهَدْ طُفُولَتَهَا ،
فَكَيفَ يَحُوزُ قَلْبُهُمَا أَدَاةَ البَوحِ
يَا أَلِفَ الخَلِيقَه ؟
مَا كَانَ فِي وُسْعَيهِمَا وَلَعُ الطُّفُولَةِ
كَي يَعُودَا
كُلَّمَا خَشُنَ الهَوَاءُ إِلَى سَرِيرٍ أَوَّلِيٍّ لِلْخَلاصِ
مِنَ النَّثَائِرِ حَولَ بَيتِهِمَا وَيَرْتَدِيَا النَّدَى ...
حُلْوُ العِنَاقِ عِنَاقِ مُفْرَدَتَينِ تَحْتَ الظِّلِّ ،
يَنْدَفِعُ المَدَى ...