قيثارة ورد
مع تنفس الصبح تستفيق خمائل الشوق على ندى لغة الضاد...
وعلى جيد الجمال تطبع الحروف قبلاتها... ليعزف الورد قيثارته...
فيسيل الجنون شهداً يتقاطر حلاوة لعطشى لثم الياسمين...
وتظل الكلمات أصفاد حبٍ وعشقٍ تذهل كف الصولجان...
وكحلاً يطوق هدب الكهرمان...
وبين هذه وتلك؛ أورقت الحروف أزهارها...
بين أنامل فلاح الكلمات العذبة/ عادل حبيب القرين
وتراقصت الكلمات على موسيقى ثغر العازف/ هاني حداد
لتبقى الروح في سكر وطرب على صبابة مزمار الحرف والنغم...
وليصحو على كفيهما عطر الخميلة..!!
فيفوح بوح الجنان على إثر ضوء الجمان...
... من هنا صدر عن الدار الوطنية الجديدة للنشر والتوزيع العمل الثاني المسموع...
للكاتب الأحسائي/ عادل بن حبيب القرين، والذي طرزه بعنوان مميز "قيثارة ورد".
والجدير بالذكر ما إن صدر هذا العمل إلا وانتشر في العديد من المكتبات والقرطاسيات على مستوى المنطقة..
إضافة إلى نقاط ومحطات التوزيع المتفرقة والمتحركة في مدينة الأحساء وقراها
وكذلك مدينة الدمام وسيهات والقطيف...
تمهيداً لبسط سجادة هذا العمل على باقي ربوع الوطن الحبيب...