العيد ينفي أي طفوحات ولدينا مشروع لتطوير محطة البلدة
أهالي أم الحمام يجددون شكواهم من طفح مياه الصرف الصحي في الشوارع
جدد أهالي بلدة أم الحمام في محافظة القطيف، شكواهم من طفح المجاري في بعض أحياء البلدة، وتكرار تعرض مواسير المياه للكسر، وانبعاث روائح كريهة ناتجة عن إحدى محطات ضخ مياه الصرف الصحي، وغياب خدمات الصرف عن بعض الأحياء والمخططات الجديدة.
وقال أمين المجلس البلدي السابق في محافظة القطيف، عبدالله شهاب، إن أهالي البلدة رصدوا عدة ملاحظات يأملون من الجهات المعنية النظر إليها ومتابعتها والعمل على حلها، بينها مشكلة تنامي طفح الصرف الصحي بشكل متكرر في حي المنتظر في البلدة وانتشار الروائح الكريهة فيه، وخاصة أمام مبنى مستوصف الجمعية الخيرية، وهو الأمر الذي يسبب أذى لأهالي الحي ومراجعي المستوصف الصحي.
وأضاف شهاب أن الأهالي يعانون أيضاً من انبعاث روائح كريهة أخرى مماثلة ومزعجة من محطة الضخ الرئيسة للصرف الصحي الواقعة بالقرب من إشارة المرور الضوئية الوحيدة في البلدة، وهو الأمر الذي يثير المخاوف من انتشار الأوبئة والأمراض بسبب برك الصرف واستمرار انبعاث الروائح بشكل مستمر.
وذكر شهاب أن البلدة تعاني أيضاً من تكرار تعرض خطوط مواسير المياه للكسر وتكرار الكسر الواحد عدة مرات، الأمر الذي يتسبب في كثرة الحفريات، كما أبدى استياءه من أعمال الصيانة أثناء إعادة سفلتة الشوارع، مطالباً بمعالجة قصور خدمات المياه والصرف في البلدة بشكل سريع، وإيصالها للمخططات الجديدة التي يفتقر بعضها لهذه الخدمة.
من جانبه نفى مدير فرع المياه في محافظة القطيف سلمان العيد، طفح مياه المجاري أمام مستوصف جمعية أم الحمام الخيرية، لافتاً إلى أن الفرع يقوم في حال طفح المجاري بسحب المياه المتجمعة وتطهير الموقع أولاً بأول، مشيراً إلى وجود مشروع تطوير لمحطة أم الحمام الرئيسة لاستيعاب كافة التدفقات والمساهمة في القضاء على حالات الطفح.
وذكر العيد أن كسور مواسير المياه تحدث لأسباب مختلفة، غير أنه أكد أنها في نطاقها الطبيعي ويتم معالجتها فور حدوثها من قبل فرق الطوارئ المجهزة لهذا الغرض. وفيما يخص إعادة تأهيل الشوارع وسفلتتها قال إنه يتم حسب مواصفات البلدية وتحت إشرافها، مشيراً إلى أنه فيما يتعلق بروائح محطة أم الحمام الرئيسة فإن المحطة تخضع لنظام الفلترة “نظام إزالة الروائح”.