الأمن في القطيف
إختلال الأمن بصورة مفاجئة ومكثفة مريبة وغريبة خاصة وانها متسلسلة مما يدفع إلى الشك بأن البطولات ليست من افراد المجتمع القطيفي وخاصة مع اكتشاف لهجتهم والمجتمع يتحدث واصحاب المحلات بأن الشرطة متهاونة جدا في الكشف عنهم ولي تجربة الأسبوع الماضي أمام منزلي في الصباح الباكر قام احد بكسر زجاج سيارة ابني
وسرق الأطار الأحتياطي وبعض من الأغراض الا أن الشرطة لم تصل الى مكان البيت بعد الأتصال بهم على حسب قولهم تعال بلغ!
هذا مما يدل على حقد وكراهية الأمن للمساعدة بسبب العنصرية والطائفية المتشبعة في نفوسهم ، ومع ما يجول داخل النفوس والقول في المجالس بأن من السرقات عمل من مدبر من طرف رسمي ، اذا
كان غير ذلك دعونا نرى كيف يتم القبض على المجرمين وكشف هوياتهم وعقابهم امام المجتمع.
واذا كان هناك مخطط ما لقلب الطاولة على رؤوس من يعتقدون فهذه حلول لن تصل الى النتيجة المطلوبة ، لقد اصبح ذكاء المجتمع عالي جدااااا وعليهم معالجة المتعلقات والمطالب لينتهي المسلسل الدموي الحالي والقادم الذي يشعره كل مواطن من ابناء القطيف.
لقد اصبجت الثقة بين المواطن في القطيف والأمن عميقة الى درجة ان ينهال الرمل على الجميع لا سمح الله هذا مع عدم شعورنا بالأطمئمان داخل منازلنا لربما ينتقل المسلسل الى السطو بكثافة اكثر من السابق ليتضح حجم المؤامرة أن صدقت النبوءة ، والسؤال يطرح نفسه كيف تستطيعون الى حد ما ظبط المظاهرات بالرصاص الحي وتستفقر عقولكم وشجاعتكم في ظبط أمن المجتمع؟
دعنا نصدق القول بان الشرطة في خدمة الشعب...
مع تمنياتي السلامة للجميع
فؤاد الجشي