الحركة تعود إلى «طريق الجبيل» » بعد 3 أعوام من «الإغلاق»
عادت حركة المرور، أمس، إلى طبيعتها على طريق الجبيل - الظهران السريع، عند تقاطع طريق الملك خالد، بعد إغلاق دام نحو 3 سنوات، لإنشاء جسرين علويين على الطريق. فيما كانت حركة المرور تتم من خلال «تحويلات جانبية»، على الطريق، الذي يُعد «الشريان الرئيس» في المنطقة الشرقية.
ودشّن أمين الشرقية المهندس ضيف الله العتيبي، قبل نحو أسبوعين، المرحلة الأولى من جسري تقاطع شارع الملك خالد مع طريق الجبيل - الظهران السريع، وتفقّد كامل المشروع، إضافة إلى التأكد من تشغيل الإشارات الضوئية، وانسيابية الحركة المرورية للسيارات، بعد ذلك تم إزاحة السواتر الخرسانية لتتمكن المركبات من استخدام الجسر والممرات السفلية والتي تربط الشارع الفرعي بالرئيس.
ويعتبر هذا المشروع أحد المشاريع «الكبيرة»، التي تؤثر على انسيابية الحركة المرورية من داخل الدمام إلى طريق الجبيل - الظهران السريع، وبالعكس. ويسهم في سهولة تنقّل قائدي السيارات، وتعزيز انسيابية الحركة المرورية. وأشار عاملون في أمانة الشرقية، إلى أن التجهيزات النهائية لافتتاح المرحلة الأخيرة من الجسر الثاني، «تجري على قدم وساق. ويتوقع أن يتم الانتهاء منها خلال الأيام المقبلة، بحد أقصى قد تكون نهاية الأسبوع المقبل».
ويعد المشروع، الذي تبلغ كلفته 92 مليون ريال، من أبرز المشاريع الخدمية على مستوى الشرقية، نظراً لموقعه «الحيوي». ويتكون من جسر يربط الحركة بين طريق الجبيل وشارع الملك خالد، بطول إجمالي 1007 أمتار، وعرض 8 أمتار و56 سم. إضافة إلى جسر علوي يربط الحركة من شارع الملك خالد إلى طريق الظهران، بطول إجمالي 1248 متراً، وعرض 8 أمتار و56 سم. ويبلغ ارتفاع الجسر 15 متراً. كما يتضمن الجسران مسارين للخدمة في كل اتجاه.
وقال مدير الدراسات والإشراف في الأمانة المهندس محسن العريني: «إن الأمانة أنهت أعمال الإنارة والسفلتة وطلاء الجسر. كما تم الانتهاء من وضع اللوحات التحذيرية، مثل الأسهم الضوئية للمسارات، ولوحات منع دخول الشاحنات»، مشيراً إلى أن المرحلة الأولى تشمل «افتتاح الجسر الرابط بين طريق الجبيل - الظهران وطريق الملك خالد. ويخدم سالكي الطريق القادمين من الجهة الشمالية «الجبيل» إلى طريق الملك خالد، الرابط مع طريق الجبيل الظهران بجزأيه «الشمالي والجنوبي». ويخدم الداخل والخارج من الدمام وإليها».
ويحوي الجسر مسارين، قُسّما على أن يكون المسار الأساس للمركبات، وخصص الآخر للخدمة والطوارئ، في حال وقوع حادثة، أو تعطّل في الجسر، ليسهّل مرور المركبات الأمنية والإسعاف، وغيرها. فيما تشمل المرحلة الثانية من المشروع، الجسر الرابط بين طريق الملك خالد، وطريق الجبيل - الظهران. لافتاً إلى أن الجسر «سينهي الزحام المروري. ويساهم في تسهيل انسيابية الحركة المرورية للمتوجهين من الدمام إلى المدن والمحافظات الواقعة على طريق الجبيل، إضافة إلى تسهيل دخول المركبات إلى الدمام، للقادمين من الجهة الشمالية لطريق الجبيل».