الشماسي: افتقار المنطقة لأسواق نفع عام أجبر الباعة على الافتراش
بلدية القطيف تستعين بالأمن لإزالة البسطات العشوائية في أم الحمام
استعانت بلدية محافظة القطيف صباح يوم أمس، بالأمن لإزالة البسطات العشوائية التي تبيع الفاكهة والخضراوات في بلدة أم الحمام على امتداد الطريق المؤدي لبلدة الجش. ووفقاً لمشاهدة «الشرق» فإن الباعة استجابوا لطلب مراقبي البلدية وغادروا الموقع، وفرشوا بسطاتهم في مواقع أخرى على أطراف البلدة وعند بعض التقاطعات.
وذكر مصدر في البلدية لـ»الشرق»، أن الإجراء الذي تم اتخاذه جاء بناء على عدة ملاحظات، أولها وجود البسطات بشكل مخالف في طريق حيوي، وأن أكثر الباعة من العمالة السائبة ولا يحملون شهادات صحية، ولتلقي البلدية عدة شكاوى من مواطنين لتسبب الباعة في إغلاق جزئي للشارع وإرباك الحركة المرورية خاصة في وقت الذروة، وقد تم إنذار الباعة ومخالفتهم عدة مرات إلا أنهم لم يلتزموا بالتعليمات.
وطالب بائع الفاكهة مهدي الهاشم، الذي أجبرته البلدية على إزالة بسطته، ببناء سوق مخصص لبيع الفاكهة والخضار يخدم بلدات أم الحمام والملاحة والجش، وذلك أسوة ببقية المناطق، مبيّناً أن الباعة يضطرون لافتراش الطرق بسبب عدم توفر مباسط نظامية في المنطقة.
من جانبه أوضح رئيس المجلس البلدي في القطيف المهندس عباس الشماسي، أن عدم توفر أسواق نفع عام في المناطق الغربية لمحافظة القطيف ومنها التوبي والجارودية والخويلدية وأم الحمام والجش والملاحة، اضطر الباعة لافتراش الطرق، لافتاً إلى أن اللجنة الفنية بالمجلس ناقشت هذا الأمر وقدمت اقتراحا لإقامة أسواق في موقعين وتم إرسال المقترح للبلدية.
يشار إلى أن بلدية أم الحمام قدمت في وقت سابق اقتراحاً يقضي بتحويل أرض مخصصة للبلدية تقع بجانب إشارة إسكان القطيف، إلى سوق للخضار، إلا أن الاقتراح لم يجد له صدى على مايبدو رغم حاجة المنطقة الملحة لذلك.
