مدرسة بن بطوطة تنعي «الأستاذ علي المرهون»
بسم الله الرحمن الرحيم
﴿يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي﴾
بقلوب مؤمنة بقضاء الله و قدره تنعى لكم مدرسة ابن بطوطة الإبتدائية بأم الحمام
الأستاذ الفاضل - علي أحمد المرهون ، الذي فاضت روحه إلى بارئها مساء يوم الأربعاء
الأول من جمادى الأول 1434.
و مدرسة ابن بطوطة الإبتدائية بمديرها و وكيلها و كافة منسوبيها تخرج عن صمتها و تعبر عن بالغ الحزن و الألم لفقدها ابنا بارا للبلد ، و معلما كبيرا شارك بفاعلية في بناء هذا الصرح التعليمي ، فذكره مقعده و طلابه الذين تخرجوا على يديه أجيالا و أجيال .
و كان أحد القلائل إن لم يكن الوحيد الذي خدم في كافة مدارس أم الحمام الإبتدائية ، فقد عمل بعد تخرجه ( رحمه الله ) في أحد مدارس الدمام ، ثم انتقل عدة سنوات لمدرسة جعفر الطيار ، ثم لمدرسة البراء بن عازب التي ألغيت لاحقا ، ثم انتقل لمدرسة ابن بطوطة مايزيد عن ربع قرن فيها ، حتى تقاعده قبل عامين تقريبا .
أبا أحمد مكانك شاغر في القلوب ، فلك منا أحر السلام ، و دعواتنا الصادقة لك بجنان الخلد
فنعزي أنفسنا و نعزي أسرتكم الكريمة ، و طلابكم الذين رأيناهم رجالا ، يحملون نعشك لمثواه الأخير فعليك
رحمة من الله و عفو و مغفرة .