هاي كيكررررز
مع الطفرة المعلوماتية وتحديداً تطبيقات ومواقع التواصل الإجتماعي والتي بدأت تتفنن في آلية التواصل سواء النصي منها أو الصوتي أو حتى الفيديو .
مما ترتب على ذلك استخدام وفهم خاطئ لهذه التطبيقات والهدف منها .
فالفيس بوك بدل أن يصبح وسيلة للتواصل الاجتماعي بين الأفراد والتعبير عن الرأي والتعارف أصبح متجراً للبضائع والإعلانات وعروض الملابس .
أما تويتر فله نصيب الأسد حيث أصبحت تغريداته مرتعاً للطائفية والسب والشتم ومثله تطبيق انستجرام الذي أصبح للحملات وصور المطاعم .
مع كل هذه العبثية في الاستخدام الخاطئ والغير منطقي لهذه التطبيقات ظهر لنا في الأفق تطبيق الـ KEEK والذي يتم فيه تسجيل مقاطع فيديو قصيرة لا تتجاوز 36 ثانية .
فظهرت مخاطره التي سلطت الضوء على الإنحلال الأخلاقي والمعرفي واظهرت مدى هشاشة التربية وسوء الأخلاق لدى البعض فهو بحق قنبلة موقوتة في أجهزه المراهقين والمراهقات وحتى البالغين منهم .
ما نقف عليه في هذا المقال هو رسالة تنبيه لكل مربي فاضل ومعلم مهتم وأم وأب .
للوقوف على هذا الأمر الخطير والحساس والحرص على توجيه الأبناء للاستخدام الأمثل ومراقبتهم وتفحص هذه التطبيقات والمواقع لتوجيههم لكي لا يقعوا في فخ التكنولوجيا الحديثة مما يسئ للتربية والعادات والأعراف الأصيلة.
بعد هذه الإشارة ألا يجدر بنا أن نقول جميعاً ( باي كيكرررز بدل هاي كيكرررز ).