حِكايةُ ظلّ
نَقَشْتُ حُروفَكَ في |
وأمشِيْ وَ ظِلُّكَ يمشي هُوَ اسمُكَ يَا أَوَّلَ المَطلَعِ وآنَسْتُ نَارَكَ في أدمعِي ويَا عُشَّه طِبتَ مِنْ مفزَعِ هَواكَ أُفَتِّشُ عَنْ مَصرعي شَربْتُ ولاءَكَ في المَرْضَعِ سَكَنتُ بِهِ بهوًى مُولَعِ بِعِطْرِكَ ؟ .. أمْ هلْ سوَاكَ يعي ؟ وعِشْقُكَ يَسْطعُ في أَرْبَعِي بُراقِكَ في دربِكَ المَهيَعِ روَى عَنْ دَمي مُسْنَدَ المِبْضَعِ عليها صلاةُ الظُّبَا الشُّرَّعِ فَلاءاتُهُ لم تدَعْ مَسمَعي لعَينِكَ ثَوبَ السَّوَادِ اخلَعِي ولا تَحْكِ عَنْ زَينبٍ ... تُوجِعِ مِن عَذْبِ كفَّيْنِ لمْ يُقْطَعِ علَى النّهْرِ يطفُو بلا بُرْقُعِ وأحرفُها قِبلةُ الرُّكّعِ ءُ لحنًا تقدَّسَ مِنْ مُبْدِعِ علَى راحَتَيْكَ ارتَمَى مَضْجَعِي وَجْهُكَ إنْ قُلتُهُ يَسْطَعِ تُبلِّلُ عَقْلِيْ وَلَمْ أُخْدَعِ ثرَاكَ .. فما الشِّعرُ ؟ ما يدَّعِي ؟ رَآكَ .. بكُنْهِكَ لمْ يرْجِعِ! أَمشِيْ وَ ظِلُّكَ يمشِي معي | معي