كربلاء الصغرى بالقديح
كلمة السيد أيمن أبو الرحي مسؤول قسم التصوير الضوئي الفوتغرافي بهيئة كربلاء الصغرى بالقديح .
إن مشروع كربلاء الصغرى في عامه الثاني ، والتفاعل الذي وجدناه كان جدا ممتاز ، والإعلانات الخاصة بالفعالية لم تقتصر على قنوات التواصل الاجتماعي فقد تم الإعلان عنها على شاشة التلفزة عبر قناة فورتين ، إضافة إلى التغطيات اليومية .
وعن قسم التصوير الضوئي :
في هذا العام فإن قسم التصوير الضوئي قد استقطب الكثير من الفوتوغرافيين العراقيين كمشاركين في المسابقة حيث أحرز المركز الثاني ، والثالث عراقيان ، كما كان للعراقيين نصيب في جائزة لجنة التحكيم كأفضل أعمال قدمت .
وعن عدد الأعمال التي قدمت :
الأعمال بعد الفرز كانت 101 عمل ، وكانت قبل الفرز 270 عمل ، وعدد الفنانين ، والفنانات وصل 100 في هذا العام ، إضافة فإن بعض الأعمال جاءت من لبنان ، والبحرين .
وعن الطموح بالنسبة للمعرض الفوتوغرافي :
في السنة القادمة نحن نطمح في صياغة شروط المسابقة ، أو المعرض الضوئي باللغة الإنجليزية ، ونشرها في الخارج كي يشاركنا من لا ينتمون للغة العربية .
وعن الموضوع الذي يتناوله العمل :
بالنسبة للموضوع فإنه محدد في نقطتين :
أولا : قضية عاشوراء بشكل عام .
ثانيا : المحور الإسلامي وما يتعلق به .
إننا في السنة القادمة سنقتصر على قضية عاشوراء وذلك لأن عدد المشاركين يزداد .
وعن تقييمه للفوتوغرافيين ، والفوتوغرافيات من خلال الأعمال المشاركة :
جدا رائع ، وفوق الرائع ، كما أن بعض المشاركين قد شارك بعمله لكربلاء الصغرى فقط ، ولم يشارك بعمله في مسابقات أخرى وهذا يعني لنا الكثير .
وعن تفاعل الطبقة المثقفة ، والساكنين في قمة الهرم الاجتماعي :
في الحقيقة هذه الناحية بالنسبة لنا شائكة نوعا ما حتى لو كان هناك راعي رسمي فإنه لا يتواجد ميدانيا في كربلاء الصغرى لأنه يأخذ التغطيات من قبلنا ، والمشايخ الفضلاء لم يكن تواجدهم ، وتفاعلهم كما في العام الماضي ، وأتوقع سيكون تواجدهم بعد يوم العاشر بسبب ارتباطاتهم في هذه الأيام العاشورائية والتي هي الزحمة الكبرى .
وعن الدعم المادي :
صراحة لازلنا نعاني من العجز المادي في الميزانية ونحن نؤمن بأن أي عمل ينتمي للحسين لا يقف ولا يفشل ، وإن شاء الله سنلاقي دعما ، فأهلنا طيبون ، ويعشقون هكذا فعاليات ، إضافة نعم لقينا دعما ماديا ولكن ليس هو المرجو ، فإنه كان أقل من المتوقع .
وعن رسالته للداعمين :
أوجه رسالة للداعمين خارجة من القلب لتسكن في القلب ، فأقول : إنكم كما تدفعون أموالا طائلة على سبيل المثال سيارات لفعاليات عامة ، لماذا لا يقدم مثلها للفعاليات الحسينية ، فهذا شيك مفتوح إلى يوم القيامة وله أجره .
وعن وجود راعي إعلامي رسمي :
نعم ، يوجد راعي إعلامي رسمي وهو برودكاست القطيف ، ويوجد البعض كالشبكات الإعلامية ، والتطبيقات ولكن ليس بشكل رسمي ، واللجنة الإعلامية تتواصل معهم .
وعن نوعية الزورار للفعالية :
نعم ، فبالأمس زارنا أجانب من الصين ، كما يوجد من القطيف ، وخارجها كالأحساء ، وبعضهم ليس من المذهب الشيعي ، ما شاء الله عليم ، كانوا جدا رائعين .
وعن خطوات في أن تكون كربلاء الصغرى على مدار العام كمتحف بيكاسو مثلا :
في الحقيقة ومن خلال الاجتماعات التي قمنا بها مؤخرا طرحنا فكرة البحث عن مقر دائم لنا ولكن للأسف لا توجد أراضي شاغرة وقد تواصلنا مع بعض رجال الأعمال فأبدوا إعجابهم بالفكرة . وهناك أمور تبشر بالخير .
وعن التواصل مع روضات براعم الأطفال :
نعم ، تم التواصل وفترة الصباح خاصة لهم . وبالنسبة للروضات التي تم الاتفاق معهم عددهم يفوق 6000 طالب / طالبة وفي اليوم الأول استقبلنا 1500 طالب / طالبة .
وعن قيمة رسوم الدخل للفعالية :
الرسوم هي 5 ريال حيث يقوم المشرفات بتعريفهم على الأقسام ، ويتخلل ذلك مسرح ، و وجبة إفطار ، وإهداء كتيب ، علما بأن بعض الروضات تزيد مبلغ الرسوم على الطالب / الطالبة ولا نعلم لماذا ، وكما علمنا بأن البعض يطلب 25 ريال ، وأنوه كي لا يلتبس الأمر على أحد ، إننا لا نستلم من الروضات إلا الرسوم التي أقرتها اللجنة المنظمة للفعالية ، وهي : 5 ريال لا غير ، وربما هذه الزيادة خاصة بقيمة المواصلات مع إن بعض الروضات التزمت بالقيمة المقررة من اللجنة المنظمة .
وعن تصوير الأطفال في الفعالية :
يوجد لدينا تصوير للأطفال داخل بهو الفعالية بمبلغ معين حسب نوعية الصورة وهذا المبلغ يعود ريعه للإمام الحسين عليه السلام ، وبالنسبة لنشر الصور فإنه لا يتم إلا بموافقة ولي الأمر .
وعن وجود موقع رسمي لكربلاء الصغرى على الشبكة العنكبوتية ، أو موقع في قنوات التواصي الاجتماعي :
موقع رسمي للأسف لا يوجد ، أما في قنوات التواصل الاجتماعي نعم ، لدينا في الفيس بوك ، وتويتر ، والانستغرام ، واليوتيوب