يطيبُ فَمُ الدُّنيا بِذكْر حُسَيْنِ
اقرأ للكاتب أيضاً
اقرأ أيضاً
يطيبُ فَمُ الدُّنيا بِذكْر حُسَيْنِ ، على اسمِ حُسَيْنٍ ينزِلُ الغيثُ والنَّدَى، إلَى اسمِ حُسينٍ يُسنِدُ الدَّهرُ ظَهرَهُ ، وفي اسمِ حُسينٍ كُلُّ حُسنٍ أردتَهُ ، وفي اسمِ حُسينٍ كُلُّ حُزنٍ مُدلَّلٌ ، وفي اسمِ حُسينٍ يبدأُ العِشْقُ ، ينتهي ، ولاسمِ حُسَيْنٍ ، يا لَحظِّ سمِيِّهِ ، لعينيهِ لبَّتْ كُلُّ نفسٍ حُسينَهَا ، تخيَّلتُ نفسي جسمَهُ فكأنَّما فألفيتُ ما لا يُستطاعُ ولا يُرَى .. ، إذَا ثَمَّ مِن حُرِّيَّةٍ فَهو ربُّهَا ، أصيحُ ترامَيْ يا سِنينُ فإنَّما أُنادِي حُسَيناً : " واحُسيناهُ " زلزَلتْ ، وأهتفُ : يا ناعي الحُسينِ ترفُّقاً ، رضيعُ حُسينٍ كيفَ شقَّ قماطَهُ ؟ ، هو الحجرُ المقدُودُ مِن ضلعِ لعنةٍ ، إذا انجدلَ السَّهمُ المثَلّثُ بغتةً ، ففارتْ نوافيرٌ من الورد ، وانتشَى فما هيَ إلا ساعةٌ أمويَّةٌ ، هي الخيلُ لمَّا داسَت ، اختلَّ عقلُها ، هو التلُّ لما جاءَت التلَّ زينبٌ : هو الَّليلُ لمَّا فرَّ في البيدِ نسوةٌ ، تضرَّجَ وجهُ الدَّهرِ من دمِ نحرِهِ ، و جال حوالَيه حَنانُ حِصَانِه ، " أنا مُهرُهُ ، خضّبتُ عُرفي بورده.. فيا قهوةَ الفنجانِ ، ما المُرُّ مُرُّها ، فهلْ نبَعَ الماءُ ؟ ، الظَّما أيُّها الظَّما ... أُبايِعُكَ .. ، السُّلطانُ أنتَ ، فمدَّ لِي ولمَّا هوى نصلٌ ، وحزَّ ، تزلزَلَ الزَّمانُ ، هُمُ رشَقُوهُ بالنّبالِ فأنشَبَتْ ، وهُم مزَّقُوهُ بالسّيوفِ فَهل درَتْ تناثَر حتَّى مازَج الرّملَ والحصَى ، فواللهِ ما أُستاذَةٌ مثل زينَبٍ ، يطيبُ فمُ الدُّنيا بذكرِ حُسينِ ، |
وقَلْبِي إذَا فَاضَ الغَرامُ ... حُسَيْنِي ! وتُستجلَبُ الحاجاتُ باسمِ حُسَيْنِ ! وتُملأُ أقداحٌ على اسمِ حُسينِ ! تخيَّرْ إذَاً ما شِئْتَ في اسمِ حُسينِ ! جميلٌ وخلّاقٌ ، كما اسمُ حُسينِ ! لقَدْ دوَّخَ العُشَّاقَ عِشْقُ حُسينِ ! إذَا نُودِيَ اغترَّ النِّدَا بِحُسَيْنِ ! فوجَّهْتُ وجهِي نحوَ نحوِ حُسينِ ! تصوَّفتُ .. حتَّى صِرتُ جِسمَ حُسين ! فَمن كحُسينٍ ، مَا حُسينُ حُسينِ ؟! أنا الحُرُّ إذْ أمسيتُ عبدَ حُسينِ ! هو الثَّأرُ ، لو تدرينَ ، ثأْرُ حُسينِ ! كما هزَّ عَرشَ اللهِ ذَبحُ حُسينِ ! فكُلٌّ هباءٌ بعدَ قتلِ حُسينِ ! وكم حرملاتٌ يا رضيعَ حُسينِ ؟! تلعثُمُ شَمسٍ في جبينِ حُسَينِ ! وغَطَّ ، كطاووسٍ ، بصدر حُسينِ ! نهارُ الضّحايا من دماءِ حُسينِ ! ويُصبحُ أهلُ الأرضِ دُونَ حُسينِ ! فراحتْ جُنوناً .. حولَ .. فوقَ .. حُسينِ " ألا أينَ عبَّاسِي و أينَ حُسينِي ؟" إذِ اقتطعَ السّيَّافُ رأسَ حُسينِ وما كُلُّ فيَّاضٍ كنَحرِ حُسَينِ ! عليكَ سَلامي يا حِصَانَ حُسَينِ ! بحنّاءِ ما روّى نجيع حُسينِ ! " ِ ولكنَّهُ في رَكْضِ رِجلِ حُسين !ِ تسيَّدْ ! ، فأَنتَ الآنَ تاجُ حُسينِ ! يداً بايعتها أمسِ .. كفُّ حُسينِ ! تهاوى الكونُ قُربَ حُسينِ ..... فَمَن مهَّدَ الرّامي لشخصِ حُسينِ ؟ سيُوفُهُمْ أنْ ذاكَ لحمُ حُسَينِ ؟! وما ذلكَ العالِي؟ ..... أرأسُ حُسَينِ ؟! وواللهِ ما يومٌ كيومِ حُسينِ ! وقلبي حُسينيٌّ ... وألفُ حُسينِي ! |