الضمان الاجتماعي ... يداً بيد مع الجمعيات الخيرية
نظم فريق من أجلكم التابع للجنة التنمية الأسرية بجمعية العطاء النسائية الخيرية بالقطيف صباح يوم الثلاثاء 8/6 الموافق لـ 8 أبريل فعالية التعريف بالضمان الاجتماعي بحضور كلاً من مديرة مكتب الضمان الاجتماعي بالدمام ليلى مدخلي،نائبتها زهراء الخميس،رئيسة قسم البحث سعاد آل اسماعيل،رئيسة قسم السجناء بشرى السويكت رئيسة قسم المستفيدين رتيبة الراشد ورئيسة المشاريع الإنتاجية هاجر هجلس،بقاعة جمعية العطاء في مجمع القطيف سيتي مول،إلى جانب رئيسة العلاقات العامة بتول المشامع،وسكرتيرة المديرة زرعة عسيري،إضافة إلى ممثلات عن الجمعيات الخيرية بمنطقة القطيف.
تسلمت زمام الفعالية رئيسة فر يق من أجلكم أسماء النصر والتي ألقت بدورها كلمة ترحيبية بالحضور الممثل لجمعيات منطقة القطيف وخصت بالترحيب مديرة مكتب الضمان الاجتماعي ليلى مدخلي لتلبيتها الدعوة وتفانيها في عملها لإيصال كل مايتعلق بالضمان من ضوابط وشروط وآليات مختلفة لشرائح المجتمع والتي قد تكون مجهولة لشريحة كبيرة منهم .
تضمنت كلمة النصر تعريفاً بجمعية العطاء ولجانها وفرقها من ضمنها فريق من أجلكم المنظم لهذا النشاط،وذكرت بقولها أن الفريق يساعد المستفيد المحتاج وقد تكون المساعدة عينية أو مادية وهذا مانود نشره من قبلكم في مجتمعاتكم،وأضافت الفريق يتبنى مشروع كفالة طالب (غير مكمل دراسته) لانخفاض معدله أو تدني المستوى الاقتصادى لأسرته أو عدم فهمهم لإجراءات تكملة الدراسة،أو رفض الآباء لتكملة الدراسة بالنسبة للبنت،إضافة إلى مساعدة الطالب أو الطالبة بتوفير مدرس خصوصي.
وأكدت أن من أهم اهداف الفريق إيجاد فرص وظيفية تكفيهم ذل السؤال،وخلق علاقة ترابط بين جمعيات المنطقة للمساهمة في ترميم المنازل أو تكملة بناء منازل للمحتاجين.
تناولت بعدها مديرة مكتب الضمان الاجتماعي بالدمام ليلى مدخلي بتعريف لمعنى الضمان الاجتماعي وسنته التأسيسية في عام 1426هـ وضم تحته 76 مكتب ضمان في مناطق متفرقة مقارنة بهذا العام فهو يضم 107 مكاتب ويصرف المعاش آلياً،كما تناولت في حديثها موارد الضمان ممَ تجنيه الدولة من أموال الزكاة،ومايعتمد من خزينة الدولة،ومايقدم من زكاة وصدقات وتبرعات وهبات،وعوائد استثمار مايتم استثماره من أموال الضمان.
وأوضحت مدخلي مفهوم دائرة الضمان الاجتماعي وهو المعاش الضماني الأساسي وما يشمله من برامج تهدف في مجملها إلى كفالة الضمان الاجتماعي للمحتاج .
ونوهت إلى أن الضمان الاجتماعي يسعى لنشر خدماته من خلال التواصل مع الجمعيات الخيرية ليتم تحويل الحالات التي تستحق الاستفادة من خدماته ،وأضافت أنه يسعى أيضاً إلى تصحيح الصورة السلبية عنه،والبحث عن المحتاج المتعفف،والتواصل مع الجهات الأخرى كبنك التسليف والإمارة والجمعيات الخيرية وجميع الجهات التي تخدم المستفيد.
واستطردت رتيبة الراشد – رئيسة قسم المستفيدين – بالفئات التي تشملها المعاش الضماني وشروط وضوابط الاستفادة ،وذكرت شروط التسجيل في الضمان،وموانع الشروط في المعاش الشهري،وعملية نقل ملفات المستفيدين من منطقة إلى أخرى في حال تم تغيير مكان السكن.
من جانبها تناولت سعاد آل اسماعيل - رئيسة قسم البحث – أنواع المساعدات المقطوعة وشروطها مستعينة بجدول يبين عدد الأفراد ومقدار المساعدات المقطوعة والحد المانع للمساعدة،إلى جانب الدور الذي يقوم به منسوبي الضمان في البحث عن المحتاج المتعفف عن طريق الصحف المحلية والمجلات،والتواصل مع الأخصائيات الاجتماعيات في المدارس والجامعات ومراكز التنمية الاجتماعية والمستشفيات الحكومية والجمعيات الخيرية،رغبة في إيجاد فرص للتدريب والتعليم،وإيجاد فرص وظيفية للمستفيدات وأبناءهم ومساعدتهم في الحصول على وظائف.
وعن أسر السجناء قالت بشرى السويكت – رئيسة قسم السجناء – أنه بإمكان أسرة السجين السعودي الجنسية الإستفادة من الضمان الاجتماعي من تاريخ دخول العائل السجن عند ورود استمارة البحث من السجن،أو حضور الأسرة لمكتب الضمان،وفي حالة وفاة السجين يتم تعديل الحالة من أسرة السجين إلى معاش أرملة أو أيتام،وأضافت يقوم المكتب بالتعاون مع اللجنة الفرعية الوطنية لرعاية أسر السجناء وكذلك إدارات السجون لخدمة الأسر.
من جانب آخر أفادت زهراء الخميس – نائبة مديرة مكتب الضمان الاجتماعي - عن البرامج المساندة للأسر المستفيدة من الضمان الاجتماعي منها برنامج دعم الفواتير الكهربائية ويكون حسب عدد الأفراد ويشترط إحضار الفاتورة أو صك المنزل إذا كان إيجار،إلى جانب برنامج الحقيبة المدرسية،وبرنامج الفرش والتأثيث لتحسين ظروف مساكن المستفيدات ، وبرنامج الدعم التكميلي والذي يهدف إلى رفع المستوى المعيشي للأسر الفقيرة من ذوي الدخل المتدني وفق ضوابط موضوعة.
وفي ختام البرنامج تحدثت هاجر هجلس – رئيسة قسم المشاريع الإنتاجية بالضمان الاجتماعي ونائبة رئيسة فريق من أجلكم بجمعية العطاء – عن تحويل الأسر المستفيدة من خدمات الضمان الاجتماعي إلى أسر منتجة تعتمد على قدراتها في إيجاد لقمة العيش الكريم فضلاً عن تحسين المستوى الاقتصادي للأسر بما يعود بالنفع ايضاً على الاقتصاد الوطني من خلال الأسر المنتجة.
وعن حضور ممثلات عن الجمعيات الخيرية بالمنطقة أفادت منى آل خاتم – عضوة في جمعية تاروت الخيرية – بقولها أنه من الجميل جداً تنظيم مثل هذه البرامج التي تدعو إلى التعاون بين الجمعيات الخيرية وتثقيف أبناء المجتمع وخصوصاً الأسر المتعففة والتي يقف الخجل سداً مانعاً وعائقاً أمامهم،فيكون دورنا توجيههم إلى الضمان الاجتماعي وتعريفهم بحقوقهم على الوجه الذي يكفل لهم عيشة كريمة.
علماً بأن الضمان الاجتماعي يقدم مساعدات نقدية لحالات الكوارث الفردية كالحريق أو حادث سيارة أو جرف السيول بشرط أن يكون تقديم الطلب في نفس فترة حدوث الحادث.