«مستقبلي» يختتم فعاليات معرضه الثامن مع أكثر من ٥١٠٠ مستفيد
اختتم برنامج مستقبلي فعاليات معرضه السنوي الثامن للتخصصات الأكاديمية والذي أقيم بالكلية التقنية بالقطيف للشباب وبمدارس القطيف الأهلية للفتيات خلال شهر شعبان لعام ١٤٣٥ هـ على مدى أسبوعٍ حافلٍ بالأنشطة والبرامج التي اتخذت طابع الإثراء المعرفي مع حضورٍ كبيرٍ من طلبة الثانوية وخريجيها وكافة المهتمين.
حيث تنوعت الفعاليات المقامة من البانوراما الحوارية إلى ورش العمل التفاعلية مع أكبر تجمعٍ من نوعه في ملتقى التخصصات الأكاديمية.
ففي فعاليات البانوراما الحوارية قدم المعرض فرصة للتعرف على المجال الوظيفي للتخصصات الأكاديمية إضافة لكيفية تناغمها لتكمل بعضها البعض عن طريق لقاء تفاعلي حمل اسم «بانوراما التخصصات الهندسية والإدراية» و«بانوراما التخصصات الصحية» والصحية قدمها نخبة من الأطباء والمهندسين والخبراء الإداريين.
و تميز المعرض بورش عمل نوعية تلبي احتياج الطلبة في هذه المرحلة، حيث قُدمت ورش عملٍ تُعنى باكتشاف الذات والقدرات لتمكن الخريج من اختيار تخصصه بخطى واثقة من تقديم الدكتور تركي العجيان، وأخرى تطور من مهاراته وتُعده للمرحلة الجامعية من تقديم المهندس محمد فؤاد الجشي، وورشة عمل حول تعبئة استمارات التقديم في الخارج من تقديم المهندس السيد فاضل الصائغ، وأيضاً ورشة خاصة حول المستقبل الوظيفي وسوق العمل قدمها خبير الموارد البشرية الأستاذ علي العيد.
أما الفعالية الأبرز فكانت ملتقى التخصصات الأكاديمية الذي ظهر في لوحةٍ رائعةٍ من العطاء رسمها متطوعي «مستقبلي»، حيث ضمّ الملتقى أكثر من ٥٥ تخصص وركن في مكان ووقت واحد؛ بمشاركة أكثر من ١٦٠ عارض لمختلف التخصصات الصحية والهندسية والإدارية، من جامعات الداخل والخارج، ليقدموا خلاصة تجاربهم وخبراتهم للطالب الخريج.
و قد زار المعرض عددٌ من الشخصيات الاجتماعية والمؤثرة التي أثنت على الجهود الكبيرة المبذولة في البرنامج وحثت على تكرارها وتطويرها عاماً بعد عام.
وعبر سماحة العلامة السيد منير الخباز عن سعادته من زيارة المعرض وقال: وجدت مستقبلي برنامجا حافلا معطاءا يكشف عن عقليات عملاقة وطاقات ضخمة تبشر بمستقبل عظيم في العلم والعمل والبناء للمنطقة.
وأشار عضو هيئة التدريب بمعهد الإدارة العامة الأستاذ حسن آل يحيى لإعجابه بتنوع التخصصات المتاح للطالب للسؤال عنه، محيياً وعي الخريجين وإقبالهم الكبير في الحضور والاستفادة من الفعاليات.
كما شكر الأستاذ الجامعي بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن الدكتور جمال آل اسماعيل القائمين على البرنامج وقال: هذا المشروع التعريفي الثري بالتخصصات هو اختيار البوابة الصحيحة للطلاب الطموحين، لذا إن هذا المشروع الرائد له من الثمار المستقبلية الجمة.
و نوه سماحة الشيخ حسن الصفار إلى أن اختيار التخصص الجامعي مرحلة مهمة في حياة كل طالب وتوفير الأجواء المناسبة لتجاوزها مسؤولية اجتماعية ووطنية، وقال: ما رأيته وشاهدته يملأ القلب سروراً وبهجة ويزيدنا تفاؤلا بمستقبل أفضل إن شاء الله لأبنائنا ومجتمعنا.
و بذلك وصل عدد مستفيدي «مستقبلي» لموسمه الثامن لأكثر من ٥١٠٠ مستفيد من الشباب والفتيات من خلال فعالياته المتنوعة والتي يستكملها في شهر رمضان عبر «ملتقى الإبتعاث» الذي سيقام يومي ١٣ و١٤ من شهر رمضان «بحسب تقويم أم القرى» للفتيات في مبنى رياض القطيف التابع لخيرية القطيف بحي الحسين وللشباب في الكلية التقنية بالقطيف، وسيساعد الطلاب والطالبات على معرفة الدولة التي يرغبون بالدراسة فيها من الناحية الاجتماعية الدراسية وكيفية التأقلم بها.
«مستقبلي» يختتم فعاليات معرضه الثامن مع أكثر من ٥١٠٠ مستفيد
اللجنة الإعلامية - برنامج مستقبلي
اختتم برنامج مستقبلي فعاليات معرضه السنوي الثامن للتخصصات الأكاديمية والذي أقيم بالكلية التقنية بالقطيف للشباب وبمدارس القطيف الأهلية للفتيات خلال شهر شعبان لعام ١٤٣٥ هـ على مدى أسبوعٍ حافلٍ بالأنشطة والبرامج التي اتخذت طابع الإثراء المعرفي مع حضورٍ كبيرٍ من طلبة الثانوية وخريجيها وكافة المهتمين.
حيث تنوعت الفعاليات المقامة من البانوراما الحوارية إلى ورش العمل التفاعلية مع أكبر تجمعٍ من نوعه في ملتقى التخصصات الأكاديمية.
ففي فعاليات البانوراما الحوارية قدم المعرض فرصة للتعرف على المجال الوظيفي للتخصصات الأكاديمية إضافة لكيفية تناغمها لتكمل بعضها البعض عن طريق لقاء تفاعلي حمل اسم «بانوراما التخصصات الهندسية والإدراية» و«بانوراما التخصصات الصحية» والصحية قدمها نخبة من الأطباء والمهندسين والخبراء الإداريين.
و تميز المعرض بورش عمل نوعية تلبي احتياج الطلبة في هذه المرحلة، حيث قُدمت ورش عملٍ تُعنى باكتشاف الذات والقدرات لتمكن الخريج من اختيار تخصصه بخطى واثقة من تقديم الدكتور تركي العجيان، وأخرى تطور من مهاراته وتُعده للمرحلة الجامعية من تقديم المهندس محمد فؤاد الجشي، وورشة عمل حول تعبئة استمارات التقديم في الخارج من تقديم المهندس السيد فاضل الصائغ، وأيضاً ورشة خاصة حول المستقبل الوظيفي وسوق العمل قدمها خبير الموارد البشرية الأستاذ علي العيد.
أما الفعالية الأبرز فكانت ملتقى التخصصات الأكاديمية الذي ظهر في لوحةٍ رائعةٍ من العطاء رسمها متطوعي «مستقبلي»، حيث ضمّ الملتقى أكثر من ٥٥ تخصص وركن في مكان ووقت واحد؛ بمشاركة أكثر من ١٦٠ عارض لمختلف التخصصات الصحية والهندسية والإدارية، من جامعات الداخل والخارج، ليقدموا خلاصة تجاربهم وخبراتهم للطالب الخريج.
و قد زار المعرض عددٌ من الشخصيات الاجتماعية والمؤثرة التي أثنت على الجهود الكبيرة المبذولة في البرنامج وحثت على تكرارها وتطويرها عاماً بعد عام.
وعبر سماحة العلامة السيد منير الخباز عن سعادته من زيارة المعرض وقال: وجدت مستقبلي برنامجا حافلا معطاءا يكشف عن عقليات عملاقة وطاقات ضخمة تبشر بمستقبل عظيم في العلم والعمل والبناء للمنطقة.
وأشار عضو هيئة التدريب بمعهد الإدارة العامة الأستاذ حسن آل يحيى لإعجابه بتنوع التخصصات المتاح للطالب للسؤال عنه، محيياً وعي الخريجين وإقبالهم الكبير في الحضور والاستفادة من الفعاليات.
كما شكر الأستاذ الجامعي بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن الدكتور جمال آل اسماعيل القائمين على البرنامج وقال: هذا المشروع التعريفي الثري بالتخصصات هو اختيار البوابة الصحيحة للطلاب الطموحين، لذا إن هذا المشروع الرائد له من الثمار المستقبلية الجمة.
و نوه سماحة الشيخ حسن الصفار إلى أن اختيار التخصص الجامعي مرحلة مهمة في حياة كل طالب وتوفير الأجواء المناسبة لتجاوزها مسؤولية اجتماعية ووطنية، وقال: ما رأيته وشاهدته يملأ القلب سروراً وبهجة ويزيدنا تفاؤلا بمستقبل أفضل إن شاء الله لأبنائنا ومجتمعنا.
و بذلك وصل عدد مستفيدي «مستقبلي» لموسمه الثامن لأكثر من ٥١٠٠ مستفيد من الشباب والفتيات من خلال فعالياته المتنوعة والتي يستكملها في شهر رمضان عبر «ملتقى الإبتعاث» الذي سيقام يومي ١٣ و١٤ من شهر رمضان «بحسب تقويم أم القرى» للفتيات في مبنى رياض القطيف التابع لخيرية القطيف بحي الحسين وللشباب في الكلية التقنية بالقطيف، وسيساعد الطلاب والطالبات على معرفة الدولة التي يرغبون بالدراسة فيها من الناحية الاجتماعية الدراسية وكيفية التأقلم بها.
التقرير المرئي
http: //youtu. be/JVvrunMRl7A