القطيف : مهرجان النخلة يدرب كوادره على التواصل والاتصال
استعدادات وتطلعات للوصول بمهرجان النخلة إلى العالمية وذلك من خلال الاعتناء بها على أرض الواقع و« دريب الكوادر. » لتكون فاعلة في أرض الحدث في سبيل أن تتواصل مع زوار المهرجان ومع الكادر التطوعي بكل احترافية ومهارة.
ومن ثمار هذه الاستعدادات نظمت لجنة التدريب والتطوير في مهرجان النخلة بالقطيف الأحد 26|11|1435 هـ في حسينية الكوثر بالناصرة ورشة خاصة للكوادر التطوعية في المهرجان بعنوان « التواصل والاتصال ».
وعرف الأستاذ أحمد العلوي عملية التواصل والاتصال بأنها التي يتم فيها تبادل المعلومات والأفكار بين البشر وطريقة التواصل الفعال وكيفية إرسال الرسالة سواء كانت فكرة، أو معلومة، أو ارشادات وكيفية استقبالها.
ومن خلال أداء اختبار نظري لبعض الأشكال المتشابهة أوضح العلوي للمتدربات اختلاف الرؤية لدى البشر من خلال الزاوية التي ينظرون إليها، حيث كان للتدريب العملي لحدود التفكير الدور الأكبر في توجيه عملية التفكير والانتقال بها من التفكير المحدود إلى التفكير خارج الصندوق ليتسنى للإنسان التواصل مع الأطراف الأخرى بشمولية أوسع ورؤية أوضح.
وأوضح للمتدربات طرق التواصل في التعلم والتي يتم من خلالها تصنيف ديناميكية التواصل في إرسال الرسائل سواء كانت من خلال التواصل بالكلمات المكتوبة، أو المسموعة، أو المرئية مشيرا ويسمى هذا بالتواصل النظري والتواصل اللفظي الصوتي الذي ينضوي في مفهومه حول حجم الصوت، وحدة الصوت، ونبرة الصوت، ووتيرة الصوت.، والتواصل الحركي المنضوي على لغة الجسد التي تخبرنا بالكثير من المعلومات الغير مباشرة بالتفرس في تعابير الوجه ابتداءً من الضجك، العبوس، الإيماء وتغيير وضعية الجلوس.
وأشار العلوي إلى أن ديناميكية التواصل هذه هي التي تخلق لنا ارضاً مشتركة للالتقاء أثناء التواصل وهي التي تحدد مسار الحديث والعلاقة بين المتحدثين، ولمعرفتك بأنواع الشخصيات « المسيطر، الداعم، المحلل والمنظم » دور كبير في اتساع الأفق والنظرة الصائبة للأشخاص الذين تتواصل معهم.
الجدير بالذكر أن الورشة احتوت على اختبارات تركز على جوانب مهمة في نمط شخصية كل متدرب والتي من خلالها يستطيع تغيير اسلوب تواصله نحو الأفضل، وأخيراً وجه العلوي محاضر ومستشار الصحة والسلامة في مهرجان النخلة كوادر المهرجان إلى دور المستمع الفعال والإنصات وأهميته في إنجاح عملية الاتصال والتواصل.