جمعية السرطان و فرق بناء الدوخلة و شبابية العوامية يساندون العمل التطوعي
استضاف مهرجان العمل التطوعي الرابع مساء اليوم ثلاث لجانٍ تطوعية متمثلة في الدكتور عادل الخطي نيابةً عن جمعية السرطان السعودية وفاضل آل بريه ممثلاً اللجان التطوعية لمهرجان الدوخلة واللجنة الشبابية بالعوامية ناب عنها علي المفتاح.
و بدأت الندوة المقامة على أرض مهرجان الدوخلة بالدكتور الخطي اللذي عرف بجمعية السرطان السعودية وأهدافها وإنجازاتها والتحديات التي واجهتها.
وقال عن بداية تأسيس الجمعية « رغم أن الجمعية تأسست عام 2009 إلا أن النشاطات الحقيقية بدأت عام 2011 ».
و عرف بأهداف الجمعية قائلاً « تسعى الجمعية لتحقيق الأهداف الرئيسية لجمعية السرطان السعودية مع التركيز على تثقيف المجتمع بمرض السرطان وسبل الوقاية منه ».
و أعقب « نسعى أيضاً للعمل على رعاية مرضى السرطان وذويهم ومساعدتهم مادياً ومعنوياً واجتماعياً »
و تحدث « لابد أن نشير هنا إلى أننا مقصرون جداً في هذا المجال بسبب نقص المتطوعين وضيق ذات اليد »
و أضاف الخطي في حديثه « لا ينبغي لأي مجتمع أن يكون معتمداً كلياً على الجهات الرسمية للقيام بكل شيء فالعمل التطوعي يشكل جزءاً مهماً جداً في كل مجتمعٍ حي »
و تناول الهيكل التنظيمي للجمعية بجميع لجانه ومهام كل لجنة.
و أشار الدكتور إلى بعض الحملات التي قاموا بها كحملة الشرقية وردية منذ عام 2011 وحتى هذا العام وحملة التوعية بسرطان المستقيم.
و تطرق لبعض الخدمات التي تقدمها الجمعية كخدمة الهاتف الاستشاري والخدمات المقدمة على مواقع التواصل الاجتماعي.
و استعرض عادل الخطي التحديات التي تواجههم مؤكداً على أن قلة أعضاء الجمعية والمحافظة على المتطوعين ودعم المرضى تعد من أكبر تلك التحديات.
و نقل مقدم الحوار محمد الثويمر الحديث للأستاذ فاضل آل بريه بعد انتهاء الخطي من كلمته.
و تناول آل بريه في حديثه مفهوم العمل التطوعي واستدرك قائلاً « إننا لم نفهم ماهية العمل التطوعي حتى الآن ».
و تلمس من المسؤولين أن يتعاملوا مع من هم تحت مسؤوليتهم بأسلوب القدوة لا بأسلوب الآمر واصفاً كلامه هذا بـ «الجريء».
و أشار في كلامه إلى أن اللجان في مهرجان الدوخلة جميعها تظن بأنها تقدم الجهد الأكبر مقارنةً باللجان الأخرى.
و وصف العمل التطوعي في القطيف بـ «الفزعة» حسب قوله رغم انتشاره في المنطقة.
و عقب « نحن بحاجة إلى تغيير سلوكنا في العمل التطوعي كما أننا بحاجة للتجديد »
و ختم آل بريه بقوله « علينا ألا نلقي بالمشاكل على غيرنا بالذات نحن كآباء، كما نحتاج أن نطور من حالنا ».
و أمسك بالحديث رئيس اللجنة الشبابية بالعوامية الأستاذ علي المفتاح بعد أن أنهى آل بريه حديثه.
و تكلم المفتاح عن اللجنة الشبابية وتاريخ نشأتها مستعرضاً بعدها اللجان الرئيسية المنبثقة منها كـ «لجنة الفنون، اللجنة المسرحية والإعلام، اللجنة الرياضية، وفريق الكشافة».
و ذكر اللجان المساندة كـ «اللجنة المالية، لجنة العلاقات العامة، لجنة التطوير والتخطيط».
و تطرق إلى أعمال اللجنة وقسمها إلى «الأعمال المسرحية، الأعمال الدينية، الأعمال التوعوية، الأعمال الرياضية والأعمال التنموية».
و أجاب المفتاح عن سبب اختيار الشباب كوصف للجنة الاجتماعية قائلاً « إننا نستهدف الشباب لأنها مرحلة عمرية خطرة ».
و ذكر في كلامه « إن خدمة المجتمع هي أفضل شعيرة مقدسة يجب تطويرها ».
و تخلل الندوة مشهد مسرحي بعنوان «كلنا نخدم الوطن» وعدة أسئلة ومداخلات من الجمهور.
و في الختام تقدم الأستاذ علي آل زريع رئيس مهرجان العمل التطوعي بتقديم دروع تكريمية للقائمين على تطوير المهرجان والمبادرين لمساندته من بينهم جهينة الإخبارية والقطيف اليوم الإخبارية ومطبعة البيان ومصنع الزهور وعددٌ من المشاركين في المهرجان ممن وصفهم بـ «العاملين خلف الكواليس».