«طفلٍ واعٍ مستقبلٍ واعد» في مدارس القطيف الأهلية
تشارك عدة جهات خاصة وأهلية لدعم الطفل في يومه العالمي وللتعرف أكثر على الأمور المساعدة في تنشئة طفلٍ واعٍ لمستقبلٍ واعد تحت شعار (طفلٍ واعٍ مستقبلٍ واعد).
وتفعل الفرق الأربعة بلجنة تنمية الأسرة التابعة لجمعية العطاء النسائية الخيرية بالقطيف يوم الطفل العالمي في يومي الخميس والجمعة 22 -23 ذو الحجة الموافق لـ 16 -17 أكتوبر تحقيقاً لوحدة جهودها، من الساعة 4 -10 مساءً في مدارس القطيف الأهلية.
والجهات المشاركة مكتبة حكاية قمر، هيئة حقوق الإنسان، لجنة الحماية في مستشفى الولادة والأطفال، جمعية أفتا، مركز وعي للاستشارات التربوية والتعليمية، مجمع الأمل للصحة النفسية، ركن الكتابة بطريقة برايل (مركز المكفوفين)، مثلث الحماية، ركن أسناني لؤلؤ، ركن اسمي هويتي،وركن غذائي صحتي.
وأفادت السيدة خاتون العوامي -المشرفة على تنظيم الفعالية -بأن تنظيم الفعالية إنما هو اهتماماً بالطفل وبتكوين شخصية سليمة له ممَ يساعد في استجابته لمتطلبات المجتمع التطورية لأنه الرأس مال البشري والاستثمار الحقيقي للإنسانية؛ وهو ما نطمح إليه في هذه الفعالية اقتراناً بوقفات تربوية من مربين فاضلين للوالدين لمَ لهم من دور رئيسي في التربية الفعالة للأخذ بيد أطفالنا إلى بر الأمان.
وعلقت بقولها " البراءة والعفوية هي ما تخطر ببالنا عند ذكر الطفولة التي هي عالم قائم بحد ذاته" وقالت عن هدفهم من تفعيل هذا اليوم " نحاول أن نستجدي من خلالها لحظات تشعرنا بالراحة وترسم على محيانا ابتسامة لأطياف وذكريات جميلة تراودنا من أيام طفولتنا، وأحياناً نتساءل هل مازال الأمر كذلك عند أطفالنا؟ أم اختلطت البراءة بالكآبة والسعادة بالحزن بسبب ما يقع عليهم من ظلم واعتداء وضغوط حتى من أقرب الناس إليهم، لذا فليس من المستغرب أن يكون هناك حقوق عالمية خاصة بالطفل وهو ما أكدت عليه الشريعة السمحاء".
وأضافت العوامي "أن القرارات الدولية التي صدرت بحق الطفل تعتبر بوابة لحماية ضعفه أمام تجبّر الكبار والذي يؤدي لانتهاك حقوقه في بعض الأوقات".
وتضم الفعالية أركان مخصصة وهادفة للطفل تدمج بين المتعة والفائدة وأركان أخرى استشارية، تربوية، وحقوقية يمتزج فيها اللعب بالتعلم بالإضافة إلى مسرح الطفل ومحاضرات توعوية لـ أ/ أحمد السعيد، وأ/ حسن الناصر.
والفعالية مخصصة في يومها الأول للسيدات والأطفال حتى سن 7 سنوات، وللعوائل في يومها الثاني.