الخويلدية:«سواعد العباس»تنتقل من فكرة بسيطة إلى مخيم
زينب آل عبيد
انتقلت « سواعد العباس » بالخويلدية من فكرة بسيطة إلى مخيم للمرة الأولى في عامهم الثالث، حيث يحتوي على أركان متنوعة تتكاتف فيه جهود كوادره أبناء، بنات في خدمة الزائرين.
وأشرف على هذا العمل مجموعة من الشباب، حيث كانت الفكرة في بدايتها بسيطة في عمل مجسمات تُجسد واقعة كربلاء في موقع صغير سميت بـ « المشرعة ».
واحتوى المخيم على أركان متنوعة من مرسم للأطفال وركن خاص باللوحات التشكيلية التي تمثل الملحمة العاشورائية من مُختَلف مناطق الخليج، إضافة إلى ركن الإقتباسات العاشورائية لكُتاب ومفكرين، وركن التصوير الضوئي، ورُكن يحتوي على كتب «دينية اجتماعية» تُوزع مجاناً على الزائرين.
ويشتمل المخيم على المشرعة وفيها المجسمات التي تمثل الملحمة العاشورائية التي شارك في العمل فيها جميع الكوادر مع اختلاف مهامهم، بالإضافة إلى لوحة المشرعة التي شارك في رسمها ثلاثة من الفنانيين.
وذكر أحد الكوادر أن ضيق الوقت من الصعوبات التي واجهتهم بسبب جلب المُخيم في وقت مُتأخر، لافتاً إلى أن العمل استغرق سبعة أيام.
وعبَرَت إحدى الزائرات بأن العمل جميل، ويتضح الجهد المبذول فيه من قبل الشباب، مبينة أن المُخيم لم يلقى دعماً مادياً من أحد وكل شيء على عاتقهم.
وشكرت القائمين على المخيم لهذا المجهود التي وصفته بالرائع في إحياء ذكرى أهل البيت « ع'».
الجدير بالذكر أن المُخيم مُستمِر حتى 15 من الشهر محرم الحرام.