16 طالبة من الثانوية الأولى بأم الحمام في زيارة للعطاء النسائية
انطلاقًا من تحقيق أهداف النشاط المدرسي وتفعيلًا لليوم العالمي للتطوع، وللتعرف على خدمات جمعية العطاء النسائية الخيرية بالقطيف، استقبلت الجمعية ممثلة بإدارة التطوع بذرات الخير وغراس المستقبل نخبة من طالبات الثانوية الأولى بأم الحمام صباح الثلاثاء 17 صفر 143هـ الموافق لـ 9 ديسمبر 2014م.
ولإنماء هذه البذور وغرس روح التطوع في نفوسهن تناولت السيدة مليحة الجشي - رئيس إدارة التطوع - نيابة عن أعضاء مجلس الإدارة عمر الجمعية ومشوار تأسيسها وبدايتها بـ 30 عضوة، موضحة أن العمل التطوعي سعت إلى تفعيله الكثير من المؤسسات التطوعية والمؤسساتية مبينة الفرق بين العمل الوظيفي والمؤسساتي، وتبعتها الأستاذة منال آل حمود في كلمة عبرت فيها عن احترامها وتقديرها لموافقة الجمعية على استقبالهم فضلًا عن المشاعر الطيبة التي لمستها من منسوبات العطاء.
استكملت بعد ذلك الجشي كلمتها عن اختيار مجلس الإدارة الأول وعن مراحل توسعة مبنى الجمعية، واستطردت في شرح طريقة التطوع في الجمعية وأنواع العضوية مبينة سياسة كل عضو وآلية الانضمام للجمعية بدءًا من إجراء المقابلة للعضوات المستجدات إلى مساعدة العضوة على معرفة ما هو متوقع منها وإلحاقها باللجنة المناسبة لميولها.
تبعتها كلمة شكر للأستاذة مي عبد الله درويش وأفادت أن الهدف من الزيارة كانت التعرف على أقسام الجمعية إلا أن روح العطاء وحسن الاستقبال كان واضحًا من البداية وعبرت عن التطوع بقولها« أن التطوع هو احترام للوقت والذات»، من جانب آخر بينت الأستاذة ثرية آل رضوان أن الهدف من زيارتهم خلق معادلة متوازنة بين مواضع الخير في نفوسهن ونفوس الطالبات وبين أهداف الجمعية، لمَ شعرن به من إنجاز سيدات العطاء وأضافت آل رضوان « أن الزيارة كانت للتعرف على الجمعية ووضع أيدينا على مواطن الخير في نفس كل فرد منا والتغلب على الحواجز التي تواجه الفتيات والنساء في مجتمعنا، إضافة إلى إيماننا بأهداف الجمعية».
وبطابع من الحس التطوعي في الطالبات رسم ملامحه على هذه الزيارة من خلال مداخلات تساؤلية من المدرسات والطالبات لاقت إجابات مستفيضة من رئيس إدارة التطوع والسيدة يسرى الزاير - نائب إدارة التطوع - وطرحت الطالبة أمجاد الخميري تساؤلًا حول عدد الداعمين خلال العام الواحد لتجيبها سكينة العقيلي - محاسبة الجمعية - بأن العدد في تناقص إلا أن الجمعية تتبع سياسة التواصل معهم باستمرار وإرسال رسائل التهاني والتعازي تعبيرًا عن شكرهم وتقوية للروابط بينهم.
سؤال آخر من إحدى الطالبات عن العقبات التي واجهتها الجمعية في فترة عمرها البالغة 6 سنوات أفادتها الجشي بأن أكبر عائق كان الدعم المادي وصغر مساحة مبنى الجمعية وعدم ملائمته لإقامة الدورات والمحاضرات، إضافة إلى الحصول على الموافقات لإقامة الأنشطة والفعاليات والتي تلقى رفضًا في بعض الأحيان.
ختام الزيارة كانت جولة تعريفية قامت بها الطالبات برفقة السكرتير التنفيذي للجمعية سجود الناصري للتعرف عن قرب على لجان الجمعية بما تحويه من فرق ومهام كل فريق.
الجدير بالذكر أن الطالبات البالغ عددهم 16 طالبة كن برفقة 6 مدرسات رافقنهن إيمانًا منهن بأن الفتيات في هذه المرحلة هن قوة جديدة للتنمية وتحفيزًا منهن على ممارسة الأنشطة التي تنمي مهاراتهن.