ويوقّع «لا أحد في البيت» و«تلك الزرقة التي علمتنا الأناشيد»
السبت المقبل.. «العلي» يُكرّم في مهرجان الشعر
يقدم مهرجان بيت الشعر الأول، تسجيلاً للحاضر وللتاريخ من خلال تكريمه للشاعر المعروف محمد العلي وحضوره في المشهد العربي والسعودي، مذكرا المتابعين لتاريخ تأسيس وتأصيل ورعاية العلي للحداثة حتى يومنا الحاضر، بدءاً بالمرحلة التي وقفت هذه القامة الثقافية راعية وحامية للحداثة بكل ما حملت في الستينات من رغبة الحرية، وفي زحزحة الساكن، وإيقاظ الغفلة.
مهرجان بيت الشعر الاول الذي أطلق عليه«دورة محمد العلي» تقديراً لمشروعه الادبي طيلة حياته التي امتدت بين الشعر والفكر والصحافة، والذي يبدأ السبت المقبل 28 مارس، لمدة أربعة أيام، بتكريم العلي حيث سيقدم الفيلم التسجيلي عن حياته وذكرياته، وأبرز محطات تجربته الشعرية، كما سيقرأ العديد من الشعراء الشباب أشعار للمكرم، وسيوزع على الجمهور لوحات خطية كتبت بعض قصائده، بخط الخطاط حسن ال رضوان، بالإضافة إلى قراءة الشاعر لبعض قصائده، المهرجان يأتي برعاية وكالة الشؤون الثقافية بوزارة الثقافة والإعلام وبتنظيم من جمعية الثقافة والفنون بالدمام.
العلي الذي سيوقع للجمهور ديوانه الشعري بعنوان «لا أحد في البيت»، جمعه الشاعر أحمد العلي، وكتاب شهادات عن المكرم بعنوان «تلك الزرقة التي علمتنا الأناشيد»، قدمها أصدقاؤه وممن عاصروا وتأثروا بتجربته، حيث رصد الكتاب تلك المرحلة والاقتراب بتفاصيلها اليومية الصعبة، في أفراحها وأتراحها، في قلقها وفي طمأنينتها، فاتحاً نافذة مشرعة لفضاءات رائد فاعل لم يتردد ولم ييأس من المستقبل، مقدما هذا الكتاب تجربته الثقافية أباً ومعلماً وشاعرً ومفكراً، في عطاء مستمر يؤكد على أن نوافذ الشعر لا يمكن إغلاقها وإن لم يكن ثمة جدار.
ويشارك في المهرجان ومن خلال ثلاث أمسيات شعرية كل من: قاسم حداد من البحرين، زاهر الغافري من سلطنة عمان، ومن السعودية حمد الفقيه وإبراهيم الحسين وعبدالله الناصر ومحمد الحرز وصالح زمانان وغسان الخنيزي، وميسون صقر من الإمارات وشوفي لعنيزي من تونس، وعصام خليل من مصر، فيديل سبيتي من لبنان، وهاني نديم من سوريا، ومحمد النبهان من الكويت.