الأكثر قراءة هذا الشهر
المقالات الأكثر قراءة
شاي أم قهوة؟
حسن آل حمادة - 15/01/2011م
|
قلتُ لكِ ذات مساءٍ إن اللوحة تحكي فكرة هاأنذا أقرأ هذي اللوحة: سيدة حسناء تتأمل تمسح حُزنًا من عينيها تقبض حبًّا بين يديها تداعبه ترشفه تحضنه تخشى أن يفلت منها لكن، ماذا تشرب؟ شايًا أم قهوة؟ لا أدري! لم يخطر في بالي أن أسأل يا هذا لا تسأل أسئلة مُرَّة أو تسأل أسئلة حيرى هي تشرب ما ... |
في خلود الحسين عليه السلام
علي راضي الطلالوة - 08/01/2011م
|
إنَّ العَطاءَ منَ الحُسينِ مُخلَّدُ باقٍ على مرِ العصورِ يُجَدَّدُ هُوَ شُعلةٌ تَزهُو بنورِ ضِيائِهَا مُتَوهِّجَاً في كلِّ آنٍ عَسْجدُ هُوَ مِنبرٌ لِلحقِّ يَعلو صَوتهُ رُغْم الخَنَا في أُفقهِ يَتردَّدُ |
مشاعر طفل
عبدالعزيز حسن آل زايد - 07/01/2011م
|
تتذكره جيداً إنّه لا يريد أن يذهب للمدرسة.. تتذكر بكاءه الذي لا يتوقف راسماً نهرين فياضين من بركتي عيونه المتلبدة بالكآبة والحزن الكبيرين.. تتذكر أن والده كان يجره إليه بقوة من يده، ويده الأخرى متشبثة بثيابها بشدة.. يصرخ محمر الوجه ... |
اسألوا فوزي شنر
سعيد محمد آل ارهين - شبكة أم الحمام - 07/01/2011م
|
أسدٌ صافيته الودَّ فلم =ير مني أو أرَ منه خطرْ جاء يوماً مُجهَدَ الخطوّ كئيبْ=غارقاً في الهمِّ إنْ قام عثرْ واضعًا رأسه بين الركبتين=ودموعُ العين تجري كالمطرْ |
عَوْدٌ حميدٌ لمدرستي
لقمان عبدالله - 04/01/2011م
|
تمضي سنين العمر و تبقى الذكريات ، لم أزل أذكر تلك المدرسة المهترئة التي يكاد سقفها يسقط ليحطم أحلامنا قبل أجسادنا و يرسل لنا تذكرة سريعة تجاه الموت ، العجيب هو أني لم أفقه سوء بنائها إلا حين عودتي لها ... |
اتصلت الناقة ونصوص أخرى
حسن آل حمادة - شبكة أم الحمام - 29/12/2010م
|
دهشة طفلة بشق الأنفس صعد مع صغيرته إلى قمة البرج الحلزوني، وفي محطتهما الأخيرة، وجدا عذرة إنسان! تقززت الطفلة مما رأت. قال لها: ربما هي قطة سبقتنا بالوصول! ردت بدهشة: لو كانت قطة لدفنتها!! *** اتصلت الناقة في صالة الانتظار بالمستشفى، كان يقلِّب صحيفته اليومية، ... |
وداعًا أمي
زكية العبكري - 27/12/2010م
|
تسير أقدامي بين ممرات وأقسام المستشفى , فهذا أول يوم في حياتي العملية في هذا المستشفى . وشد انتباهي جلوس امرأة على كرسي متحرك , اقتربت منها , وبادرتها بالتحية , والسؤال إن كانت تحتاج إلى مساعدة للعودة إلى سريرها الأبيض ... |
على نزفهم..رقصت
حسن عبد الله آل غزوي - 25/12/2010م
|
منذ السنوات الأولى في طفولته المبكرة أدرك أن شيئًاً مختلفاً يجذبه نحوها. لم يع وقتذاك أن قلبه يخفق بحبها،لكنه مع مرور السنوات ونضج عقليته أدرك مدى شغف بها.فباتت الجوهرة التي يتطلع إلى اقتنائها. في المقابل كانت الفتاة البديعة الحسن مطمع المقربين،ولعل الزهو ... |
قُل هو الحسين
الدكتور عبدالعزيز علي آل حرز - 23/12/2010م
|
أَسُكَّرٌ أَمْ حُرُوفٌ ذُوِّبَتْ بِفَمي " أيا حُسينُ " وكانَتْ أَوَّلَ الكَلِمِ بَسْمَلْتُهُ يومَ ميلادِي ، فقمَّطَني بِذِكْرِهِ ، فإذَا حُبُّ الحُسينِ دَمِي مِزْمارُ داوُودَ قلبي ، بالحُسينِ شدَا يتلو زَبُورَ اسمِهِ دَأْبًا مِنَ القِدَمِ |
شفافية روح
عبدالعزيز حسن آل زايد - 15/12/2010م
|
نبضة إحداثياتها مبوصلة نحو نجم الخلق، تقع مجسات عروقها على يمين العرش، أقسم الله بحرفها الأخير في سورة القلم.. ثم أعقب : (وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ)، إنها الناقة التي شاء الله أن تعقر وجملة من فصائلها، وفصائل من عرى الإيمان ... |
لمْ أَعُدْ أفهَمُ مَا الحُزنْ
فريد عبدالله النمر - 13/12/2010م
|
عُدْ كمَا أنتَ عَلى حُلمِ المَساءَات ِغريْبَا وارْتَشِفْ آمَالنا التَعْبىْ عَلى جَمْرِ الحَنِينْ أنتَ مَازلتَ عُيُونُ الشَمْسِ في مِشْعَرِ هذا الحُزنِ تنسَابُ جَريْئَا يَرْمُقُ الأوْجَاعَ مَا بَينَ الزَوَاياَ فِيْ مَسَاءِ المُتْعَبينْ رَسَمَتْكَ الّلحْظةُ البُكْرُ بمَاءٍ للصبَاباتِ أمتثالاً.. أوْرَقتْ للقَدَرِ المَحْتُومِ جُرْحَا فارْتَخَى ... |
معراجُ الأنبياء
الدكتور عبدالعزيز علي آل حرز - شبكة أم الحمام - 06/12/2010م
|
أبا الفضلِ يا مَن للحوائجِ بابُها ويا مهبطَ الأرواحِ .. حيثُ قبابُها كأَنَّ سماءً في ضَريحِكَ أَخلَدَتْ إليها عروجُ الأنبيا .. واقترابُها وقبرُكَ أَمْ عرشُ الإلهِ ؟ بساقِهِ تعلّقتِ الأملاكُ فهوَ مآبُها فمَنْ أنتَ والكونُ اختصرتَ اتساعَهُ بقبرٍ به الدنيا يلذُّ انسكابُهَا ؟ فيا ... |
جنازتي
منير النمر - شبكة أم الحمام - 06/12/2010م
|
ميمٌ،.. منيرٌ،.. قالت الأموات ليْ، وارتد من تلك الجنازة أسمُ بعضِ العابرين. كالعالقين على الحياة نكونُ أضحية المساءْ. وجنازةٌ أخرى تمرُّ على طريقٍ آخرٍ، كان أسمها سلمى، يداها بوحَ حبٍّ كاللآلئِ في المدى، لجبينها حزنٌ وطعمُ جنازةٍ تعبى منَ الحِملِ الثقيلِ، ... |
فوق الغيم
ريم علي الحاجي محمد - شبكة أم الحمام - 29/11/2010م
|
فوق الغيم هذه الجملة هي الإجابة المعتاد عليها لمن يسأله أين أنت أو أين كنت "أنا فوق الغيم " بعضهم يستنكر الرد ويظن أنه يسخر منه ، والآخر يستفهم منه كيف يمكن أن تكون فوق الغيوم يهز كتفيه مستغربا ردود ... |
أمسية حوار الحضارات«أمسية شعرية جماهيرية لـــ 14 شاعراً وشاعرة»
شبكة أم الحمام - 23/11/2010م
|
ضمن التعاون الثقافي البناء لإبراز المبدعين ، يقيم منتدى حوار الحضارات بالقطيف بالتعاون مع رابطة تمائم الأدبية أمسية شعرية جماهيرية لـــ 14 شاعراً وشاعرة ، في قوالب شعرية منوعة ومختلفة. وذكر المشرف على المنتدى الإعلامي فؤاد نصرالله أن هذه الأمسية تأتي ... |
سندباديّة لاصطياد وَطَن
أمجد علي المحسن - شبكة أم الحمام - 22/11/2010م
|
أتصيَّدُ وطني . أتبعُهُ كي يَصلَ إلَيّ ، فيتبَعُني كي لا .... ! ، يأمرُني أنْ لا ... ! . كم ساعتك الآنَ ؟ ، الساعةُ وطنٌ إلا ... ! قلتُ لأمجد : يا صيّادُ .. ارم السنّارة أبعد أبعد . مرّت بي امرأةٌ : ماذا تفعل ... |
غَدِيْر... وَكَوْثَر... وَخُلُود
هاشم الهاشم - 21/11/2010م
|
يُجْفِل الْيَرَاع إِذَا هَفَا الَى مِحْرَابِك، وَيَحَار الْبَيَان كَيْف يُوَفِّيَك حَقِّك.. سَيِّدِي اسْتَأْذَنَك فِي الْمُثُول بَيْن يَدَيْك وَفِي حَضْرَتِك... يَأ أَيُّهَا الْوَهَج الْقُدْسِي الَّذِي شَع يَمْرَع تُرْبَة الْقُلُوْب بِسَحَائِب رُوْحُه الْطَاهِرِه... أَيُّهَا الْوَهَج الَّذِي هَبَط مِن عَلْيَائِه لُيَظَّلِل هَجِيْر فَلَاة الْإِنْسَان ... |
في ذكرى رحيل الحاج مكي رضي القصار رحمه الله
علي راضي الطلالوة - 17/11/2010م
|
أتقدم بهذه المشاركة المتواضعة أحر العزاء والمواسات لعائلة الفقيد وذويهم بمصابهم الجلل ، سائلين الله العلي القدير ان يلهمهم جميعا الصبر والسلوان ، وأن يحشره مع محمد وآل محمد وإنا لله وإنا اليه راجعون..... نَادى مُنادٍ الجَنازةُ تُحملُ هيَّا لهَا في سرعةٍ نَتَرجَّلُ فَسئلتُ منْ هَذا السعيدُ بِذكرهِ..؟ قَالوا... بنُ قصارٍ قَضاهَا يَرْحَلُ |
سباق نسائي على القصائد الشعرية فى العيد
شبكة أم الحمام - 15/11/2010م
|
شهدت انطلاقة الفعاليات النسائية بمهرجان الوفاء بالخيمة التراثية حضور نسائي لافت من فتيات وسيدات شهدن الانطلاقة واستمتعن بالأمسيات الشعرية ،التي أبدعت فيه شاعرات القين على الحاضرات قصائد شعرية ونثرية متنوعة. وكانت الأمسيات الشعرية المنظمة من قبل اللجنة الثقافية النسائية من أكثر ... |
قناع
حسن عبد الله آل غزوي - 07/11/2010م
|
أرتضى لي الاختباء خلف جلبابه،ساحقاً شخصيتي،منحياً رغباتي .وحدها قراراته هي التي يجب أن تنفذ دون اعتبار لأي كائن فالقريب والبعيد سيان لديه.. آه كم كنت في قمة سذاجتي حين غلفت بداياتي معه بالرضوخ والإذعان بتبريرات واهية للحب فيها نصيب الأسد. الآن أدركت ... |