للهلال الأحمر الشكر والتقدير
بفضل الله ثم بما تبذله حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز - حفظهما الله - من إمكانيات وتسهيلات للقطاع الصحي بجميع مكوناته.
جهود متواصلة على مدار الساعة، بكفاءة عالية، يعملون الكوادر بطاقمها وشعارها المميز، في الأسعافات والطوارئ ”الميداني“ لخدمة وطنهم ومجتمعهم، وبأسم الإنسانية جميعآ، تربطهم مباشرة بغرفة العمليات وللمتصلين طالبي الخدمات الإسعافية، محققين بعون الله الإستجابة بأسرع وقت ممكن، وعند مباشرة الحالات المصابه يقومون بإجراء العلاجات الإسعافية الأولية ثم نقل المريض إلى الجهة الصحية المناسبة لحالته، مدركين أهمية الحرص في عدم التأخير.
الجميع منهم من الكوادر المتعددة، يقومون بتقديم خدماتهم الإسعافية الجليلة، للحالات الطارئة والمحتاجه من المصابين والجرحى والمرضى وبكل الوسائل الموجودة لديهم، يتصدون باغلى ما يملكونه ”النفس“ للمخاطر وللأوبئة والحرائق وللكوارث والحروب لا سمح الله، بالتعاون صفاً واحداً مع الجهات المعنية الأخرى من الصحة والدفاع المدني والجهات الأمنية.
مما لا يخفى على الجميع وفي خضم الحالة الراهنة من جائحة كورونا، زاد العمل والعبء ألا إن تلك الفرق الإسعافية في أرجاء الوطن، ضاعفوا الجهود المبذولة، وتحملوا المسؤولية الملقاة على عاتقهم بكل أمانة وإخلاص، وبدور إنساني ووطني رائد وفعال، في خدمة وأسعاف المرضى من المواطنين والمقيمين على حد سواء، وبتطبيق كافة الإجراءات الوقائية والإحترازية.
لا يسعنا جميعاً، ألا أن نشيد بهذه الجهود الكبيرة من الخدمات الإنسانية الجليلة، والتي يبذلها منسوبي هيئة الهلال الأحمر السعودي بجميع كوادره والجهات الإسعافية الأخرى من المستشفيات الأهلية الخاصة والجمعيات الخيرية والتطوعية المساندة.
منَ الله على المرضى بالشفاء العاجل، وأدام على الجميع رحمته ولطفه، وحفظ هذه البلاد من كل سوء ومكروه أنه سميع مجيب الدعوات.