غصة الرحيل .. كلمة حق في الأستاذ الشاعر سعيد الشبيب
الأستاذة نجوى الناصر شبكة أم الحمام - تصوير جعفر الحايك
اقرأ أيضاً
لم يكن الأستاذ سعيد الشبيب أبو حمدي، أستاذًا في الأدب وحسب؛ إنما كان أستاذًا في الإنسانية والأخلاق والشرف والفضل والنبل والأمانة.
عرفته من خلال واحة الشعر والأدب في منتدى واحة سيهات منذ عام 2001، ومنذ عرفته وهو كما وصفته وأجمل وحتى قبل الكورونا بفترة كنت أتواصل معه وأسأل عن صحته كلما سنحت فرصة وذاكرة.
كان معلّمًا وأخًا كبيرًا وأبًا وصديقًا. كبيرًا بالمقام والعطاء والنفس والقلب.
أكاد لا أصدّق رحيله.
الخسارة ليست خسارة أهله ومدينته فقط. بل خسارتنا جميعًا وخسارة كل من عرفه وخسارة من لم يعرفه أنه لم يعرفه.
أفجعني الخبر وأوجعني جدًّا.
حزينة بما يكفي وأكثر..
إنا لله وإنا إليه راجعون
رحمك الله يا أبا حمدي
الفاتحة لروحك الطاهرة