رفقة لمحراب التكوين
اقرأ للكاتب أيضاً
اقرأ أيضاً
لنا فتنة حبك التي لا تعصى ودمعتك التي لا تبارح أغشية القلب الممتدة لحبك الأزكى فتقبل شهقتنا للحظة كونك الطهر يا أمير المؤمنين.
دعه الرحيلَ يصلي الجرح و دعه الرحيل يسمّينا بأعيننا نشاغبُ العصبَ المُروي أوجُعنا قلوبنا أعتصرت من فرط ما احتضرت وأنت في رفقة المحراب تشعره أبقيته سَهِراً فيك شريدَ سنا كان الفراق, فغابت كل نافذة تهدمت جهة التقوى مذُ انهدمت عليه يبتدأ الكرسيُ مأتمه هذا "علي" ولا أدري بأيّ مدىً وما "علي" سوى بوحٌ لقدرته سما وبرعمه وحي على شفة لنا به مددٌ مذ ظلّ شيعته إيهٍ عليُ ويبقى غصننا نظرا للحب فينا يقين في حقيقته كم آب من وجع الأنفاس يشبهنا لا لم يزل جرحك المفتوح يؤلمنا مذ ضيعوك كتابا, ,آية ,نسُكا ياسيدي وأنا في رحم نافلتي لنا عيون بأقصى الشوق تنقشُنا وكم تشظّى بحلم الصبر حاملها يا أيّها الولهُ المندوب في دمنا جئناك رسما تغذيه لواعجنا لم تفتِ تحرسنا بالذكر صاعدة لنا "عليٌ" بقاموس الهوى ولنا ما كرّر النبض اللّاه أبا عذبت هذا "علي" ونحن من أبوته كمحور الحق في أسماله وتر فمن إلى الحق إن هدّت دعائمه إيهٍ أمير التقى في كل محجرة جئناك ملئى عيون القلب يسكرُها مذ لوّن الروح من أفياء لحظته قلوبنا ثرّة بالحب ممسكة من كان في قلبه يهوى أبا حسن ومن له رئة كبرى مروءتها |
القدراوينبتُ الوجد من غيم الأسى اللاتي حَملنَ زجاج الحزن فانتثرا أن لا يليك رحيلا يورف الكدرا على نداك فآبت تلعق الضجرا طعم الصلاة وقد آثرته السهرا حين الضلال لهام الحب قد طبرا كانت لديهِ تضيء الشمس والقمرا دعائم الدين وخرّ السِّمْكُ وانفطرا في سدة العرش يتلو حزنُه سورا يرتّب اللهُ في أقداره القدرا مذ قال: كن جهة للنور وانتشرا للأنبياء بصوت النصر قد هدرا من فاضل الطين حاز الخير والأثرا بما سكبتَ من الآلاء مشتجرا غنّاك جرحا تخطى الزّيف والخطرا كشفا يصرّح بالمعنى الذي اختفرا عبر السنين ويؤذي النبع والحجرا ما ضيّعوك ولكن ضيّعوا البَشرا وجد عليك بحجم الحب لو حصرا بما تشيء مراياه التي كسرا ونحن غيبٌ نداري القلب مبتكرا وأدمع العشق ثكلى تشعلُ البصرا السكرى بما احتشدت تستأثر السحرا مردوفة بضنى النجوى الذي كبرا بمعجم القلب حبٌ بالهوى فُطِرا فيه الموازين برداً كان أو شررا أبناء موقفه إن قال أو أمرا يدور في فلكه إن طال أو قصرا الكبرى وسيف الردى غدرا به مكرا من الضياء تمدّ العدلَ مفتخرا الحزن الشديد وشوق هدهدَ السكرا الـ سالت بمحرابه تستعبر المدرا حبل السماء الذي لله قد نذرا لا شكّ في غده يجني به الثمرا يراه ذكرا ببهو الروح قد عطرا | مطرا