توافه القيل والقال .... !!
هناك من #الظواهر الغير #حميده والتي لا حصر لها ، حيث يتواجد في #الحياة من يثير#مشاعر الأخرين ، ويقلب الموازين رأسآ على عقب بقصد أو بدون ، وذلك من خلال طرحه لروايات وقصص ، قد تكون مجرد أوهام وأفكار مزايدآ فيها ، الجميع منها فاقدة للمصداقية والواقع ، بين طياتها على سبيل المثال الأكاذيب والإشاعات المغرضة والمسيئة التي تفتك بالفرد والمجتمع ، مما يحمل الناس ما لايحتملوا من المتاهات والشتات والخراب والدمار .
فالبرغم من تفاوت درجات الناس في الثبات أمام هذه الأشكالات والنواقض المخزيه من توافه اللغط والهرج وكذا المرج الكثير والفظالشنيع في القول والكلام ، ألا أنه للأسف الشديد مازال هناك من تستخفه تلك المثيرات المشبوهة والوضيعة ، وتستهلك من طاقته ووقته وتفكيره المساحة الكبيرة ، مما يفتح على نفسه ومن حوله من الأبواب والعقبات والألام والجراحات الموجعة في الأساسهو في غنى عنها .
على الأنسان العاقل والرزين ، أن لا يكون ذلك الشخص الأنهزامي الضعيف ، ولا يجعل أدنى مجال لهذه التوافه السائبة والدخيلة ، وبأنلاتكون سببآ لحدوث الهموم والقلق ، يفقد فيها سعادته وراحته ، وعليه أن لا يجعل لها مدخلآ في نفسيته وسلوك حياته ، قد تصل به لا سمح الله أن أستمر الأخدبها أو حتى مجرد الإصغاء اليها وعدم تجاهلها ، أن يصبح بائسآ واقفآ أمام أي تقدم ونمو، ماشيآ برائسه للخلف حتى يكاد لا قدر الله أن يضيع من قلبه الثبات والأيمان وكل ماهو ممتع وجميل .
ليكن ذلك الشخص القوي ، متمثلآ بما قال الشاعر :
يخاطبني السفيه بكل جهلوآسف أن أكون له مجيبايزيد سفاهة وأزيد حلمآ كعود زاده الأحراق طيبا