حديثُ الباب
اقرأ للكاتب أيضاً
اقرأ أيضاً
حديثُ الباب
قصيدة نشرت في كتيب برنامج الليالي الفاطمية ( عروجاً إلى فاطمة ) بأم الحمام لعام 1430هـ
مبتدَأُ الحُزنِ .. حَدِيثُ البَابِ
قدْ صَبغَ الأيّامَ
بالعَذَابِللهِ مَا خَطْبٌ دهَى
البراياتنـزَّلَتْ مِنْ بعدِهِ
الرّزايَاإنّ حديثَ البَابِ قدْ أدْمَى
الحَشَاورُزؤهُ فوقَ الحياةِ قدْ
مشَىأهْرَقَ قلبي في عيوني
الساجمَةْعَلَى أسَى أُمِّ أبيهَا
فاطمَةْفما جَرَى علَى البتُولِ الزّاكيَة
أمسَتْ لهُ عينُ الصَّلاةِ
جاريَةْمُصَابُها العَرْشُ لهُ
تزلزَلاكأَنَّما الحُزنُ عليهِ
نُزِّلاقدْ جمعُوا الجزلَ لحرْقِ
الدّارِوأدْركُوا بذاكَ كُلَّ
العارِدارٌ بِها جبريلُ كانَ
يَخدمُبنارِ أهْلِ النَّارِ جهرًا
تُضرَمُوصَدرُهَا المُحْكَمُ
والمُطَهَّرُما بينَ بابٍ وجدارٍ
يُعصَرُقدْ كَسَرُوا أضْلاعَهَا يا
عجَبيوتلكَ لولاها لمَا كانَ
النَّبيْفأسْقَطُوا الجنينَ وهْوَ
دامِودمعُ عينَيها عليهِ
هامِيا آيةَ التطهيرِ كيفَ
هُشِّمَتْوُرودُ خَدَّيْهِ بعَصْرٍ
حُطِّمَتْأتُلطَمُ الزَّهرَاءُ بنتُ
الهَاديأمَا درَوها عِلّةَ
الإيجادِلأجلِها قدْ وُجِدَ
الوُجُودُوبِاسمِها تمثَّلَ
السّجودُواسطَة الفَيْضِ مِنَ
الجليلِتنَزَّهَتْ جَلَّتْ عنِ
المثيلِتقدَّسَتْ صِفاتُها عَنِ
البَشَرْفذاتُها لِذَاتِ رَبِّهَا
أثَرْمِنْ نُورِهَا الشمسُ استمدَّتِ السَّنَا
والفَجْرُ مِنْ فَيضِ سَناهَا عُجِنَا |