الأكثر قراءة هذا الشهر
المقالات الأكثر قراءة
صَرْخَةٌ في وَجْهِ الانْهِزَام
ضياء السيد عدنان الخباز - 23/06/2010م
|
أنَا ( القطيفيُ ) الذي قَامـتيْ قدْ طاولت أعلى نجومِ السَمَاءْ لم أنحنِ يوماً ولنْ أنحنيْ فقامتيْ لا تعرفُ الإنحناءْ أنا الذي هويتيْ عِزَّتيْ كَسَتْنيَ العِزّةُ منها رِدَاءْ أنا الذيْ كفّيَ ما بايعَتْ سوى ( عليٍ ) سيِّدِ الأوصياءْ |
نقطة زيت
عبدالعزيز حسن آل زايد - 23/06/2010م
|
حريصة كل الحرص على ترتيب أغراضه، أما هو فينام مبكراً ويصحو بخلاف الآخرين متأخراً، ويجد كل أشيائه في غاية النظافة والجاهزية ليبدأ يومه دون عناء، يرتدي ثيابه على عجل من غير كلمة " شكراً " تخرج، أو ابتسامة خاطفة تشرق، ... |
غصة
حسن عبد الله آل غزوي - 21/06/2010م
|
رمقته بإزدراء أشاحت بوجهها المشرق بعد أن طالبته بمغادرة المكان ما كان منه إلا الامتثال وفي فؤاده غصة فعدم تقبلها لرغبته المجنونة كان رسالة جلية إليه أدركها دونما حاجة إلى طرد بغيض يعني له تماديها في حنقها ويفقده متعة الابتهاج بهداياها النفيسة التي تعني له الكثير هل يوبخ نفسه ويلقي عليها وابل من لوم؟ لجرأتها ... |
ملحمة كنتُ شاهدها
بدر شبيب الشبيب - 20/06/2010م
|
مقدمة: طلب مني أخي وعزيزي الحاج أمير البراك أن ألقي كلمة شكر ليلة ختام فاتحة زوجته، نيابة عنه وعن عائلتي الحرز والبراك، فكانت هذه الكلمة: ملحمة واقعية كنت أحد شهود عيانها، ملحمة أبطالها أناس عاديون بحسب المقاييس الاجتماعية السائدة، ولكنهم استطاعوا ... |
عطاشى
أميرة أحمد الشمر - 20/06/2010م
عـطاشـى في الهوى نذوي وسهم الحـب يرميــنا ومن أمل ٍ إلى أملٍ صحارىْ الآه ِ ترمينا نلاحق لحظة الإحـــساس ِ تــثلجــنا تدفـيـنا عـطاشى في مدى الأوهام نــبحث عن أمـانيـنا |
لقاءٌ في مأتم الحُرَّة
سعيد معتوق الشبيب - 19/06/2010م
|
أفي مأتمِ للحرة اليوم نلتقي بدمع رزايانا فهل دمعنا بقي ii؟ ذرفناهُ أياماً عليها فهل iiدرت سهام المنايا عن بلاء التفرُق ؟ فيا بينُ ما أدراكَ أنَّ iiنعيمةً ملاكٌ لنا لما أتيتَ لتنتقي ؟ |
وبسملتي الزَّهْرَاءُ
الدكتور عبدالعزيز علي آل حرز - 18/06/2010م
|
لفاطِمَةٍ أَوقَفْتُ عُمْرِيَ مِئذَنَةْ وقَلْبيْ لها فِرْدَوسَها اللهُ كوَّنَهْ وأسْرَجتُ رُوحِي بِاسمِها ، يَا لَذِكرِها إِذَا مرَّ صَوْبَ اللَّيلِ بالصُّبْحِ لوَّنَهْ وأحْرفُها مِزْمَارُ عِشْقيَ كُلَّمَا تلوتُ هواها .. فالملائكُ مُذعِنَةْ إذا قلتُ يا زهراءُ .. نحويْ تفتَّحتْ مغَاليقُ أبْوابِ السَّمَاءِ مُزيَّنَةْ |
خليج الدماء
عبدالعزيز حسن آل زايد - 15/06/2010م
|
يضع رجله على الأخرى والصحيفة الخضراء في يده، بحق تستحق أن تكون خضراء، فغصن الزيتون منيتها إلا أن الحمامة البيضاء طارت به دون رجعه، يمسكن صحيفته التي وصلت إليه بسرعة كما هي العادة عبر صندوق الاشتراك الذي أصبح يروي ظمأه، ... |
الثروة
زكية العبكري - 13/06/2010م
|
أحبت فاطمة الغنى وجمع الثروة , وجندت كل طاقتها لتحقيق أمنيتها في كسب الثراء , أبناؤها كانوا هم المحفز الأكبر في شق طريقها , وشريك حياتها الداعم الحقيقي لكل خطواتها , و والدتها باركت كل قدم سعت لهذا الثراء . ما ... |
لوحة وحصار
عبدالعزيز حسن آل زايد - 09/06/2010م
|
تتعكز ويدها اليسرى على قلبها حيث موضع العملية، وهو يسمع نبض فؤاده : " هل سأفوز يا ترى؟! فالوقت قد شارف على الانتهاء "، تقف بعض اللحظات وتتلفت بتنهد لتدخل على ابنها في غرفته، يتوقف هو عن رسم لوحته لحظة، ... |
غزه
حسين منصور الحرز - 09/06/2010م
|
على ذكراكِ يا غزه جموعٌ من أساطيلٍ بحورٌ من أقاويلٍ وغيثٌ ماطرٌ شعراً تطاول نافشاً رجزه على ذكراكِ يا غزه لبسنا من نسيجِ الذلِ أثوابا كُسينا فوقها من عارِنا كنزه ففي أحشاءِنا وكزه وفي أعماقِنا وخزه وقلنا أننا عربٌ وقلنا أننا شيمٌ فشدةُ ذلنا عِزه و لطفُ نضالنا بطشٌ سلامٌ من شجاعتنا لنصنع مجدنا صلحاً و ... |
حصار!!*
منير النمر - 07/06/2010م
|
الخبزُ يفتك بالحصارْ وعلى شفاه الطفل ينتظر الندى نجماً يُضيئ حروفَهُ الجوعى، يُضيئ الخوف في عينيهِ، في شفتيهِ، في خبزٍ تجمّعَ في زوايا الملحِ عادَ كبحرنا حيّاً على أشلائهِ انتفضتْ دماءٌ في المدارْ. كان الصغارُ على الشواطئ يحسبون نجومهمْ و"عليُّ" كان يصيحُ من ... |
في حضرة الموت
لقمان عبدالله - 02/06/2010م
|
في قرية أبو عدي حيث تتساقط أوراق اللوز باكراً ، يخاف الجميع الوقوف مع أبي خالد ذلك السبعيني , لا لقوته و فتكه ، بل لشيء عجيب يكاد يخرق قوانين الطبيعة ، لا أحد يتمنى أن يأتي الزمان الذي ... |
آن للأمير أن ينام
عايدة الحرز - 27/05/2010م
|
من أين لهذه السماء هذا الإشراق .. أكانت تستمده من سناها ؟ أم أخذها جنون الغيرة فراحت تسكب ضياءها ,, خيوطاً تتلألأ على جدائل شعرها ,, من أين تأتي هذه الصبية بكل هذا الحسن؟! وكيف يترنم هذا الماء المنحصر في هذه النافورة ... |
على يد طفل
عبدالله سعيد القطري - 15/05/2010م
|
جالسٌ بمفرده مسافراً بعقله بعيدا ، حزيناً على الماضي ، وخائفا من المستقبل أن يكون أشد وطأة ، فتح الدرج وأخرج أوراقه الشخصية ليقلُّبها ، رأى الوثيقة الجامعية وقد مضى عليها سنين عديدة و قد علتها طبقة سميكة من الغبار. ... |
أنفاس..حائرة
حسن عبد الله آل غزوي - 09/05/2010م
|
لملمي الأوراق وبعثريني وتبختري بخيلاء واحتويني فوحدكِ من ينتشلني من محطات التيه ويأخذ بيدي إلى حيث الأمان الذي بت أنشده بعد تخبطات عديدة وصنوف كثيرة من الحرمان وعدم وضوح الرؤية حتى أضحت الأشياء جميعها ذات ألوان قاتمة وأشكال عائمة لا شفافية فيها ولاتجلي فتتزايد حدة الحيرة ويعاني العقل من ويلات التشتت فيطلق زفراته الحارقة آه..من قسوة يكابدها الفؤاد ولا يستشعرفداحتها المحيطون فتكتوي الجوارح بنيراها وتمسي ... |
صافي
زكية العبكري - 09/05/2010م
|
الطريق متعرج , ومنحي وشديد الانحدارات , والجو ضبابي , والرؤية شبه منعدمة , والأمطار غزيرة مصحوبة ببرق ورعد شديد , والرياح قوية تميل إلى الأعاصير . هذا وصف لطقس والأجواء , والحالة التي تعيشها صافي . لم يصفي لها الجو لحظة ... |
ملتقى سفينة النجاة النسائي بالجش يعلن عن مسابقة شعرية
شبكة أم الحمام - 02/05/2010م
|
بسم الله الرحمن الرحيم هو رجل يزين الشعر بل وخضعت له الكلمات .. خشوعا عند محراب بيانه وذلت له لغة الفصاحة ذل من انقاد عاجزا أمام كعبة بلاغته .. التي حج ويحج إليها كل متعلق بسبب يوصله إلى آفاق ... |
اليوم الأول
لقمان عبدالله - شبكة أم الحمام - 01/05/2010م
|
أثار اليوم الدراسي الأول فضوله و حماسته أحب أن يجمع عشرات الصداقات تذكر نصائح أبيه الذهبية حدَّثَ الأول فأعرض عنه حدَّثَ الثاني فأعرض أيضاً حدَّثَ الثالث فشتمه أعاد محاولته شتم الأول فأحبه شتم الثاني فعشقه أما الثالث فأطلق ريحاً و ابتعد …………………………… أثار اليوم الدراسي الأول فضوله و حماسته أحب أن يشارك ... |
شتاء طهران
موسى جعفر الرضوان - شبكة أم الحمام - 25/04/2010م
|
في الليلة الرابعة عشر من عمر القمر ، حين يكتمل جنون العقل وجنون الليل وجنون العمر ، يشعل النوروز حمأ طقوسه على إيقاع الثلوج المتساقطة ، وكأنه يريد أن يرسم بياض الروح على صفحة القلب ، لا يرغب البتة في ... |